تعاليم إسلامية
هل كنت تتصور أننا سنصل إلى مرحلة يتم فيها سؤال الطلاب في المدارس عن عقيدتهم حول النوع الاجتماعي، والذي يتكلم بخلاف دين الجندر تتم استتباته وربما حبسه؟!
هل علمت أن الجندر أصبح ديناً يجب على الطلاب الغربيين إظهار الإيمان به حتى ولو كانوا في مدارس دينية؟!
تابع وانشر الوعي، فالذين يحبسون طلابهم هناك ينشرون مفهوم النوع الاجتماعي في مدارسنا لنصل للمصير نفسه!
الحلقتان السابقتان:
1. الجندر"النوع الاجتماعي"-مفهومه وما وراءَه
https://youtu.be/M3Eg557qRE8
2. الاستسلام للشيطان:
https://youtu.be/MOiUbaPBsI8
00:00 مقدمة
00:15 اعتراض -- إيش ماله قانون الطفل؟ زعلانين عشان بيمنع ضرب الأولاد؟ يعني تريدون أن يضرب الآب المجرم ابنه إلى أن يكسر يده أو رجله؟
00:44 تحويل الأبناء إلى قنابل موقوتة بحيث يأتي ثعالب الأرض ليحكموا بينك وبينهم!
02:27 حسب القانون، أنت كأب أو أم أقل إنسان على وجه الأرض له الحق في تربية أبنائك!
03:52 إذا رأتك "الجهات المختصة" تحمي ابنك وبنتك من الزنا فماذا ستفعل؟
04:13 إذا رأتك "الجهات المختصة" تطلب من ابنك أو ابنتك مساعدة فماذا ستفعل؟
04:33 إذا رأتك "الجهات المختصة" تحمي ولادك من الذهاب إلى أماكن الفجور فماذا ستفعل؟
04:42 إذا علَّمت اولادك أن العلاقات بين الجنسين يجب أن تكون شرعية فماذا ستفعل "الجهات المختصة"؟
05:16 نماذج من "الجهات المختصة"
05:58 إشراك "الجهات المختصة" المجهولة هذه في الرقابة لمتابعة تنفيذ القانون على طريقتها الخاصة
06:40 حل مشكلة الآباء المتجاوزين للحد في تأديب الأبناء
07:40 تصور لو تمت الاستعانة بـ"الأمم المتحدة" أيام النبي صلى الله عليه وسلم.
08:07 هل يعني سوء خصومنا أن يأخذ الآباء راحتهم في الإساءة للأبناء على اعتبار إنهم أحسن له من الأمم المتحدة وأذيالها؟
08:51 اعتراض -- زعلانين عشان مشروع القانون بيمنع الأب يضرب بنته إذا شافها بتراسل شب ولا بتطلع مع شب؟ يعني هو الحل في الضرب ولا في النقاش والحوار والإقناع؟ ولَّا بدكم تطلعوا بنات منافقات؟!
09:30 ماذا يعني بند "للطفل الحق في المشاركة بالتجمعات والنوادي"؟
10:41 قانون يزيل "العقبات" من طريق عمل الحرام !
11:29 إعداد صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن للتعليم الجنسي الشامل، بحيث يعلم الشباب والفتيات بعضهم عن الجنس ! تمهيداً للوصول إلى الصورة البشعة التي رأيناها في حلقة "عندما يدير المعركة: إبليس شخصياً"
12:37 كذبة أن الصحة الجنسية المقصودة في القانون هي لإعداد الشباب والفتيات للزواج أو حماية الأطفال من التحرش !
14:01 اعتراض -- مش عاجبكم حرية التعبير الي بتنص عليها مسودة قانون الطفل؟ بدكم الولد يظل مخروس مكبوت مقموع عشان تظلو تنفسو عقدكم النفسية وشعوركم بالنقص فيه هالمسكين؟!
15:49 مش عاجبكم إنو القانون بينص على احترام خصوصية الطفل في مراسلاته؟! بدكم تتجسسوا عليه وعليها وتعتبروا خصوصية أطفالكم مستباحة؟ مش التجسس حرام على حساب؟
16:12 الأمم المتحدة تنتج مواد إعلامية لتستدرج بنات المسلمين وتضحك عليهن إلى أن يهربن من بيوتهن ليصبحن سلعاً جنسية بأيدي تجار الجنس، ثم يأتي القانون فيمنع الاطلاع على المراسلات الخاصة التي يستدرجون بها أبناءنا وبناتنا !
16:37 أكذوبة احترام المراسلات الخاصة!
17:17 اعتراض -- هاتوا لنا نصاً واحد في القانون فيه مخالفة صريحة لديننا الإسلامي وقيمنا الأصيلة.
18:46 اعتراض -- يعني انتم تظنون أن العالم يستهدفكم كمسلمين وجاي يحارب دينكم ويدمر أخلاق أولادكم؟ يا أخي العالم مش سائل فيكم ولا شايفكم ولا خايفكم من كثر ما أنتم ضعفاء ومتخلفون.
20:34 اعتراض -- كل شيء تعملون منه نظرية مؤامرة نظرية مؤامرة؟! الأمم المتحدة عندها قناعات شايفة هي أنها خير البشرية. مش متفق مع هذي القناعات أنت حر، لكن لا تتهمها بالتآمر علينا.
21:11 اعتراض -- أليست دول المسلمين هي أعضاء في الأمم المتحدة؟ يعني هذه القوانين الذين يصوغونها ليس "الكفرة" كما تدعون وتحرضون الناس...بل هذه قوانين تصاغ بالتفاهم والتشاور بين ممثلين مسلمين وغير مسلمين من كل دول العالم.
22:08 اعتراض -- ليش مش عاجبك قانون الطفل؟ خايف على أولادك منه؟! إيش هذا الدين الهش الذي تربي أولادك عليه ومش قادر تحميهم من شوية تغيير في القوانين؟ ربيهم على الدين واتركهم، ويا جبل ما يهزك ريح.
23:14 اعتراض -- يعني أنتم وقفت معكم على مشروع قانون الطفل هذا بالذات؟ مش أنتم أنفسكم تقولون أن القوانين وضعية ومخالفة لأحكام الشريعة الإسلامية؟ إيش الجديد في الموضوع؟ حسب كلامكم خربانة خربانة.
24:17؛ مش دين الله منتصر؟ واللهُ متم نوره؟ هي شوية تغييرات في القوانين راح تمحو الإسلام من الوجود؟
24:59 اعتراض -- تريدون من الأردن وباقي بلاد المسلمين أن يرفضوا أي تعديل في القوانين حتى ولو أدى ذلك إلى حرماننا من مساعدات صندوق الأم المتحدة؟ يعني حضرتكم مستعدين تدفعوا ملايين الدنانير بدل هذي المساعدات الإنسانية يلي الواحد فيكم مش لاقي ياكل؟
25:55 اعتراض -- على فكرة، الذين يدافعون عن قانون المرأة والطفل وبعض جزئياته كُتاب مسلمون ومسلمات محجبات كمان...بس بتعرفوا الفرق بينهم وبينكم؟ أنهم يقرؤون وأنتم لا تقرؤون.
27:32 مؤسسة آركس و الـUSAID وغيرها تنص على دعم "رجال الدين" الذين يدافعون عن الشذوذ وعلى توظيف وتصدير "النسويات الإسلاميات" لإحداث التغيير الذي تريده الأمم المتحدة.
27:52 أين الرد على حلقاتنا أيها المدافعون عن القانون؟
============
هذا الموضوع يهم المسلمين جميعا، بل والحريصين على أطفالهم جميعا
فالحرب على الفطرة أصبحت عالمية متجاوزة للحدود
اعرف كيف يتم التسلل إلى داخل بيتك شيئا فشيئا بشعارات تبدو في البداية لصالح الطفل، لكن فيها دماره على الحقيقة !
كنا طرحنا في أول حلقة ادعاءات كثيرة لأنصار قانون الطفل، ثم بينا حقيقة المنظمات الدولية والمنظمات المحلية التابعة لها، بما وضع أساسا قوياً نستطيع الآن به أن نجيب عن هذه الادعاءات
تابعوا، فقد قُدم القانون للمناقشة في البرلمان، وقريبا فيما يبدو تُحسم هذه الجولة من الصراع، فكونوا في صف نصرة دينكم وأبنائكم
كيف كانت استجابة الصحابة رضي الله عنهم لأمر الله وهم في حال الغضب؟
الصفحة الشخصية على الفيس بوك:
https://www.facebook.com/EyadQunaibi
الحساب على التويتر:
@EYADQUNAIBI
تصور أن لديك بستانا بسيطا وجاءك من يعرض عليك أن يشتري منك البستان مقابل قصر وحدائق غناء بعد عام...
السَّلام عليكم ورحمة الله
إخواني في سلْسلتنا لبناء اليقين سنبدأ بإثبات وجود الله تعالى؛ فهذا هو الأصل الذي ينبني عليه كلُّ شيءٍ
المتابع المسلم قد يقول: حسنًا أنا مؤمن بوجود الله؛ إذًا هذا الكلام ليس لي
في الحقيقة -إخواني- حتَّى المؤمن بوجود الله إيمانًا عميقًا يحتاج إلى هذه الحلقات
لماذا؟ سأذكر ستَّ فوائد مُهمَّة
يمكن أن نُعنونها بِـ:
تعميق الجذور
إحسان الظَّن بالله
تكوين الدَّافعية
الثَّبات والتَّثْبيت
إدراك النِّعمة
إحياء العزَّة
الفائدة الأُولى -إخواني- هي تعميق الجذور: فاليقين على درجاتٍ وليس درجة واحدة.
كيف؟ أَليْس الإنسان إما مصدقًا أو شاكًّا أو مُكذِّبًا؟ ألَيْس اليقين تصديقًا جازمًا لا يخالطه شكٌّ؟
بلى ولكن هذا التصديق -بِدَوْره- على درجات؛ أنتَ حين تُصدِّق بوجود الله تصديقًا جازمًا حاسمًا لا يخالطه شكٌّ، فقد اجتزْت الخطَّ المطلوب أي أفْلَتَّ من جاذبيَّة الشُّكوك والتَّردُّد-، لكنَّ النَّاس بعدَ ذلك يتفاوتون في التَّحليق.
ومن أهمِّ سِقائها التَّفكُّر الذي حثَّ عليه ربُّنا بِقوْله: ﴿وَيَتَفَكَّرُونَ﴾
ومن أعظمِ التفكُّر تأمُّل أدلَّة وجود الله عزَّ وجلَّ ﴿وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى﴾
أَدرَك إبراهيم الخليل -عليه السَّلام- تفاوت مراتب اليقين، وهو من هو في قوَّة يقينه ومع ذلك، أراد أعلى درجاته
﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَىٰ﴾
أي: لديَّ إيمان ويقين سالم من الشكِّ ﴿وَلَـٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي﴾ سلسلتنا هذه هي لتنعُم ببرْد اليقين وطُمأنينته
الفائدة الثَّانية: إحسان الظَّنِّ بالله
فطريقتنا في تناول أدلَّة وجود الله تعالى لن تكون جافَّة بل المقصود منها بالإضافة إلى تعميق اليقين بوجوده، هو أيضًا تعميق المحبَّة لله تعالى واليقين بعدْله وحِكْمته ورحمته كُلَّما نظرْتَ في أدلَّة وجود الله، ثُمَّ في أدلَّة صحَّة دينه، تزداد يقينًا برحمته سبحانه أن أقام كُلَّ هذه الشَّواهد، وتقول في نفسك: يا الله، كُلُّ هذه الشواهد! كُلُّ هذه الأدلَّة! ما أرحمك ربِّي بعِبادك!
ستزداد يقينًا بعدل الله تعالى، حين يعاقِب أناسًا كفروا به بعد هذا كلِّه، وتعلَم حقًّا أنَّه ليس للنَّاس على الله حُجَّة بعد هذا كلِّه ولا عُذْر.
الفائدة الثَّالثة هي: تكوين الدَّافعيَّة
فاليقين -بالمفهوم الذي شرَحناه- هو قوَّتك الدَّافعة لكُلِّ شيءٍ بعد ذلك، هو المحرِّك الذي بحسب قوَّته تنطلق وتستطيع تجاوُز العقبات، وصعود الجبال.
كُلَّما أحْكمْتَ مسألة اليقين، فإنَّه ليس أمامك إلَّا العمل، والانطلاق بهِمَّة وحيويَّة في طريق الجَنَّة، وتتفجَّر ينابيع طاقاتك المذخورة في خدمة دين الله، والاستقامة على أمره، والدَّعوة إليه بعزْمٍ وثباتٍ ومُثابرة.
كُلَّما سَقيْتَ اليقين تجدَّد النَّشاط وتلاشى الفُتور لذلك فأوَّل وصْفٍ وَصَف الله به المتَّقين في كِتابه الكريم في مَطْلع سورة البقرة: ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ﴾، الذين يؤمنون بالغيب هذا هو المحرِّك لكلِّ شيء، في حين إذا كان هناك خللٌ في الجذور، فسيسْري الأثَرُ في الثَّمرة.
الفائدة الرَّابعة -إخواني-: الثَّبات والتَّثبيت
فنحن في زمنٍ هو زمن فِتَن، وكم خَلعَتْ هذه الفِتَن أُناسًا من إيمانهم!
واجب المسلم أن يُحصِّن نفْسه، ويَضرِب جذور يقينه في الأرض ليثبُت أمام عواصف الفِتَن، ويُثبِّت مَن حوله.
تأمَّل معي قول ابن تيمية رحِمه الله: "فعامَّة النَّاس إذا أسلموا بعد كُفْرٍ أو وُلِدوا على الإسلام، والتزموا شرائعه، وكانوا من أهْلِ الطَّاعة لله ورسوله، فهم مسلِمون، ومعهم إيمان مُجْمَل، ولكنَّ دخول حقيقة الإيمان إلى قلوبهم إنَّما يحْصُل شيئًا فشيئًا إن أعطاهم الله ذلك، وإلا فكثيرٌ من النَّاس لا يصِلون إلى اليقين، ولا إلى الجهاد، ولو شُكِّكوا لَشكُّوا ولو أُمِروا بالجهاد لما جاهدوا، وليسوا كُفَّارًا ولا منافقين، بل ليس عندهم من علم القلب ومعرفته ويقينه ما يدْرأ الرَّيْب".
إذًا، هؤلاء أُناسٌ عندهم إيمانٌ مُجْمَل، لكنَّه ليس عميقًا في نفوسهم، فهُم على خطر.
الفائدة الخامسة لك كمسلمٍ من مراجعة أدلَّة وجود الله -تعالى- هي: إدراك نعمة الله عليك
وأنت ترى الفرق الكبير بين المؤْمِن بوجود الله، والمنكِر له، تستشعر كما لم تستشعر مِن قبْل معنى كثيرٍ من الآيات:
﴿وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ ولَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ ولَا الظِّلُّ ولَا الْحَرُورُ وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ﴾
تُدرِك بعمقٍ معنى قوله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللهِ أَنَّىٰ يُصْرَفُونَ﴾
تدرِكُه وأنتَ ترى تبِعات إنكار الله، كيف يهوِي صاحبه في مكانٍ سحيقٍ؛ فيزيد ذلك تمسُّكَك بدينك، وانحيازًا له وإدراكًا لنعمة الله عليك.
الفائدة السَّادسة: هي إحياء العِزَّة
مع تأمُّل أدلَّة وجود الله تُحسُّ بالعزَّة والانسجام مع نفسك، وأنت تُظهِر شعائر دينك وتدعو إليه؛ لأنَّك تدرِك أنَّك على الحقِّ المبِين، وأنَّ هذا الذي تُظهرُه، وتدعو إليه، وضعُفَ فيه الآخرون من شعائر دينك، دعوتك، أمْرِك بالمعروف، نهْيِك عن المنكر، أنَّها كلَّها مستنِدَةٌ في الأساس إلى الحقيقة العظمى والعليا، التي لا تتردَّد في صحَّتها لحظة
لأجل هذه الأسباب كلِّها فإنَّ هذه الحلقات التي نتناول فيها أدلَّة وجود الله تعالى، لن تكون نافعةً ومهمَّةً للمتردِّد أو المنكر الباحث عن الحقيقة فحسْب، بل ولكلِّ مسلم، لتُعمِّق جذورك، وتُحسِن ظنَّك بربِّك، وتُقوِّي دافعِيَّتك وتَثْبُت، وتُثَبِّت، وتُدرِك نعمة الله عليك، وتُحِييَ العزَّة في نفسك بإذن الله تعالى.
الصفحة الشخصية على الفيس بوك:
https://www.facebook.com/EyadQunaibi
الحساب على التويتر:
@EYADQUNAIBI
الحساب على جوجل
gplus.to\eyadqunaibi
الصفحة الشخصية على الفيس بوك:
https://www.facebook.com/EyadQunaibi
الحساب على التويتر:
@EYADQUNAIBI
الحساب على جوجل
gplus.to\eyadqunaibi
مهم للغاية لكل مربي، لنفسك ثم لأولادك...حتى لا يقع الأبناء فريسة للتساؤل: لماذا نرى هذا الظلم في الأرض؟
1. ما رأيك بزواج المسلمة بغير المسلم؟
2. ما رأيك بحقوق المثل//يين؟
3. ما رأيك بالقوامة؟ هل بالفعل يجب أن تكون للرجل؟
4. ما رأيك في الحسد، الجن، السحر...خرافة أم حقيقة؟
5. ما رأيك بشكل النظام الذي على المجتمع تبنيه؟ الشريعة أم كذا أو كذا؟
6. ما رأيك بالإجهاض القانوني؟ حق للمرأة أم قتل للروح؟
7. هل الحجاب حرية شخصية؟
كيف يتم تغييب مركزية الخالق من حياة المجتمعات المسلمة.
من الضروري ان تتابع هذا المقطع، لا لتعرف حقيقة الشخص المذكور، بل لتعرف الرد على شبهاته التي يرددها، والتي يقتنع بها كثير من المسلمين، حتى ممن يعرفون حقيقة أمثال هؤلاء.
فكم من شخص ينكشف أمره لكن تبقى شبهاته.
من ضمن ما أورده المذكور ونرد عليه إن شاء الله تعالى
- نفش الدول الأجنبية ونفش إحسانها للمسلمين الذين يعيشون فيها.
- تحطيم المسلمين وتحقيرهم وتحميلهم جريرة أفعال المتسلطين في بلاد المسلمين.
- مجاملة المسلم للأجنبي في دينه .
- محاولة إقناع المسلم بأن يعيش في بلاد الأجانب بشروطهم ويفعل كم يريدون.
- سماح المسلمين لأبنائهم بالذهاب إلى الكنيسة
ساعدوا في النشر يا كرام لننقذ أبناءنا ونعتز بديننا.
سؤال يخطر على بال كثيرٍ منا
وقد يظن بعضنا أنه لو طُرح هذا السؤال على أهل العلم فسوف يَتَلَبَّكون ولن يجدوا جواباً :)
ولا يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأن من الناس من سيسأل هذا السؤال، وأرشد إلى طريقة التعامل معه
سؤال: من خلق الله؟
___________________________________________
كنتُ في صِغَري وأنا مُستَلقٍ على سريري قبلَ النَّومِ أَتَسَاءَلُ: أَلَيسَ لِكُلِّ شيءٍ خَالِقٌ؟ فمَنْ خَلقَ اللهَ؟
ثمَّ أُحِسُّ بأنَّ هذا السُّؤالَ حرامٌ،لا يخطرُ ببالِ أحدٍ مِن حولي.
كَبُرتُ فعرَفتُ أَنَّ هذا السُّؤَالَ يتسائلهُ الكثيرونَ، بَل، وعرفتُ أنَّ النَّبِيَّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- قد نَصَّ على أَنَّ كثيرينَ سيسألونهُ، وأرشدَ إلى طَرِيقةِ التَّعامُلِ مع هذا السُّؤالِ.
بدايةً، ما مَنشَأُ هذا السُّؤالِ؟
مَنشَؤهُ أَنَّنا نظُنُّ القاعدةَ كَالتَّالي: لكلِّ شيءٍ مُسبِّبٌ، ولكلِّ مَوجودٍ خَالِقٌ.
بينما القاعدةُ الصَّحيحَةُ هي: لكلِّ شيءٍ (حَادِثٍ) مُسبِّبٌ، ولكلِّ (مَخْلُوقٍ) خَالِقٌ.
لكلِّ شيءٍ حادِثٍ مُسبِّبٌ: (حادِثٌ) أي له بدايةٌ، وُجِدَ بعد أَن لم يكن مَوجودًا، فكلُّ ما له بدايةٌ، لا بُدَّ له مِن مُسبِّبٍ أخرجهُ مِن العَدَمِ إلى الوجودِ، أحدَثَهُ بعد أَن لم يكنْ.
ما الَّذي أَنبتَ النَّبْتَة؟
- المطرُ
حسنًا، ما الَّذي أَنزلَ المطرَ؟
- السَّحابُ
وما الَّذي كَوَّنَ السَّحابَ؟
- البُخارُ المتصاعِدُ
حسنًا، ومِن أينَ جاءَ هذا البُخارُ؟
- مِن البحارِ
ومَن أَوجدَ البحارَ؟
- اللهُ
ومَن أَوجدَ اللهَ؟ ليس له مُوجِدٌ.
لأَنَّه السَّببُ الأَوَّلُ، أي ليس له مُسبِّبٌ حسنًا، لِماذَا؟ لأنَّك لو افترضتَ أنَّه أَوجدَهُ خَالِقٌ، فستسألُ ومَن أَوجدَ خالِقَ الخالِقِ؟ وهكذا إلى ما لا بدايةٍ، وهذا يُؤَدِّي إلى تسلسُلِ الأَسبابِ، ويُسَمَّى أيضًا (تسلسُلَ الفاعِلينَ) وهو مُستحِيلٌ عقلًا؛ لأَنَّ نتِيجتَهُ أَن لا يحصلَ خَلْقٌ أَصلًا، كما بَيَّنا في الحلقةِ الماضيةِ وضربْنا له مثالَ الأسيرِ الَّذي لا يُطْلَقُ سَراحُهُ حتَّى يتلقَّى الجُنديُّ أَمرًا مِن قائدِه، والقائدُ مِن قائدِهِ وهكذا إلى ما لا بدايةٍ، فلا يُحرَّرُ الأَسيرُ، فإذا رأَيناهُ أُطلِقَ سَراحُهُ، عَلِمنَا أَنَّ السِّلسلةَ وَقفتْ عند مَن أَعطى الأَمرَ دُونَ أَنْ يَتلقَّى أَمرًا مِن أَحدٍ أَعلى مِنهُ رُتبةً.
إذا رأيتَ دُميةً تُحرَّكُ بخُيوطٍ، وعلِمتَ أَنَّ هناكَ مِن خلفِ السِّتارِ إنسانًا يُحرِّكُها، فهل مِن المَقبولِ أَنْ تَسأَلَ: ومَن يُحرِّكُ خُيوطَ هذا الإِنسانِ؟
إذا رأيتَ رغِيفَ خُبزٍ وعلِمتَ أنَّهُ لا بُدَّ للخبز مِن خبَّازٍ، فهل تَسأَلُ: ومَن خبزَ الخبَّازَ؟ لا بالتأكيد، بل هو سؤالٌ مُضحِكٌ وخاطِئٌ!
لماذا؟ لأنَّهُ طبَّقَ تَعميمًا في غيرِ مكانِهِ، وكذلكَ فالخَلقُ صِفةٌ مُلازِمةٌ للمَخلُوقِينَ، فلا تُعمَّمُ على الخالِقِ فسؤالُ (مَن خَلَقَ اللهَ؟) سُؤَالٌ خَاطِئٌ، مثل سُؤالِ: ما طُولُ الضِّلعِ الرَّابعِ في المثلَّثِ؟ وهو كأَنَّكَ تقُولُ: مَن خَلَقَ الَّذي لا خالِقَ لَهُ؟ أو مَن الَّذي سَبَقَ الَّذي لا شيءَ قَبلَهُ؟
فالجَوَابُ: الخالِقُ ليس له خالِقٌ؛ لأنَّهُ لو كان له خالِقٌ، لكانَ مَخلُوقًا لا خالِقًا.
لذا فهذا السُّؤالُ ليس مُحرِجًا، ولا خافتِ الشَّريعةُ مِن أنْ يَخطرَ ببالِ النَّاسِ، بل أخبرَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- سلَفًا بأنَّهُ سيُسأَلُ،
وأَرشدنا إلى التَّعامُلِ معهُ.
إلى ماذا أَرشدَنا؟
في الحدِيثِ الَّذي رواهُ البُخاريُّ ومُسلِمٌ أَنَّ رسولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- قالَ: «يَأْتي الشَّيْطَانُ أحَدَكُمْ فيَقولُ: مَن خَلَقَ كَذَا، مَن خَلَقَ كَذَا، حتَّى يَقُولَ: مَن خَلَقَ رَبَّكَ؟ فَإِذَا بَلَغَهُ فَلْيَسْتَعِذْ باللَّهِ ولْيَنْتَهِ» (رواه البخاريُّ ومسلم)
ولْينتَهِ: أي ينتَهي عَن الاسترسَالِ والاستمرَارِ مع هذه السِّلسلةِ مِن التَّساؤلاتِ بعد هذا الحَدِّ.
هل هذا حَجْرٌ على العَقلِ وتَعطيلٌ للعقلِ؟ أبدًا؛ بل هو الموقفُ العقليُّ الصَّحِيحُ.
لماذا؟ لأَنَّ هذا السُّؤالَ: (مَن خَلَقَ رَبَّكَ؟) هو -كما بَيَّنَّا- سؤالٌ يُخالِفُ البدهيَّاتِ العقليَّةَ، والبدهيَّاتُ العقليَّةُ هي الَّتي يَنطَلقُ منها الإنسانُ في الاستِدلالِ، لا أنَّهُ يَطلُبُ لها أدلَّةً عليها حتَّى يستَمِرَّ في سِلسلةِ البَرهَناتِ والتَّعليلاتِ.
لذلكَ فَفي الحَدِيثِ الآخَرِ وَجَّهَ النَّبِيُّ -صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ- مَن يَأتِيهِ هذا السَّؤُالُ إلى أَنْ يقولَ: «اللهُ أَحَدٌ اللهُ الصَّمَدُ لم يَلِدْ، ولم يُولَدْ، ولم
يَكُنْ له كُفُوًا أَحَدٌ» (حسَّنه الألبانيُّ)
أي: أَنا آمنتُ بأنَّ اللهَ ليس حادِثًا كالحوادثِ لم يُولَدْ لِتَكُونَ لَهُ بِدَايَةٌ أَصْلًا، وليس أحدٌ مُكافِئًا لَهُ، فهو تعالى بَائِنٌ عَن خَلقِهُ، ليس مَخلُوقًا مثلهُم لِيكُونَ لَهُ خَالِقٌ، لذا فهذا السُّؤالُ غيرُ صحيحٍ أَصلًا.
لكِنَّ السُّؤَالَ يَهجُمُ عليَّ، وأنا أَعلمُ أنَّهُ غيرُ صحيحٍ؟ لا عليك، إِذَنْ فهو وَسوَاسٌ تتعاملُ معهُ كما تتعاملُ مع وَسوَاسِ الطَّهارَةِ والوُضوءِ والصَّلاةِ.
أنتَ إنْ كُنتَ مُصَابًا بِالوَسوَاسِ فإنَّ الشَّيطانَ يُحدِثُ لديكَ شَكًّا: غسَلتَ يدَكَ أَم لَم تَغسِلها؟ نوَيتَ الصَّلاةَ أَم لم تَنوِ؟ كَبَّرتَ تَكبيرًا صحيحًا أَم لم تُكَبِّر؟
مع أنَّها -كُلَّها- تكونُ أمورًا حِسِّيَّةً يقينيَّةً لا تحتاجُ بَرهَنةً ولا استِدلالًا، ومع ذلكَ فأَنتَ تَشُكُّ فِيها.
ما الحَلُّ في هذه الحالةِ؟ هل تَلجَأُ إلى البَرهَنةِ والاستِدلَالِ؟ لا، بل تَستَعِيذ باللهِ مِن الشَّيطِانِ الَّذي يُوَسوِسُ لَكَ وتنتهي عَن التَّفكيرِ في الشُّكوكِ الَّتي يُثيرُها.
وهكذا في حالَةِ سُؤَالِ: (مَن خَلَقَ اللهَ؟) وقد علِمتَ أنَّهُ سؤالٌ يُخالِفُ ضَرورَاتِ العَقلِ.
الصفحة الشخصية على الفيس بوك:
https://www.facebook.com/EyadQunaibi
الحساب على التويتر:
Dr_EyadQun@
الحساب على جوجل
gplus.to\eyadqunaibi
في دورة الهدف من الحياة سألني أحد الشباب: "أنا متدين ومع ذلك أرى أصحابي غير المتدينين أكثر سعادة مني أحيانا. فلماذا؟"
أحببت أن أشارككم الإجابة.
كلمة لمسلمي فرنسا
Un message aux musulmans de la France [Activer les sous-titres]
A Message to the Muslims of France [Turn On Captions]
#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه90
#قاطع_فرنسا
#لن_نسكت
#ONSTP
#BoycottFrance
الصفحة الشخصية على الفيس بوك
https://www.facebook.com/EyadQunaibi
الحساب على التويتر
@Dr_EyadQun
في هذا المقطع نبين كيفية تقدير
10-year cardiovascular disease risk
(ASCVD)
وذلك من خلال تطبيق Medscape على أجهزة الموبايل.
هذا المقطع هو من مجموعة مقاطع يقدمها د. إياد قنيبي، دكتوراه علم الأدوية من جامعة هيوستن الأميريكية ومحاضر وباحث في علم الأدوية والعلاجات وحركية الدواء في جامعة جرش..
مفيدة لطلاب الصيدلة والطب والتمريض ثم لعامة المهتمين بالخصول على معلومات علاجية موثوقة.
السَّلام عليكم ورحمة الله
إخواني في سلْسلتنا لبناء اليقين سنبدأ بإثبات وجود الله تعالى؛ فهذا هو الأصل الذي ينبني عليه كلُّ شيءٍ
المتابع المسلم قد يقول: حسنًا أنا مؤمن بوجود الله؛ إذًا هذا الكلام ليس لي
في الحقيقة -إخواني- حتَّى المؤمن بوجود الله إيمانًا عميقًا يحتاج إلى هذه الحلقات
لماذا؟ سأذكر ستَّ فوائد مُهمَّة
يمكن أن نُعنونها بِـ:
تعميق الجذور
إحسان الظَّن بالله
تكوين الدَّافعية
الثَّبات والتَّثْبيت
إدراك النِّعمة
إحياء العزَّة
الفائدة الأُولى -إخواني- هي تعميق الجذور: فاليقين على درجاتٍ وليس درجة واحدة.
كيف؟ أَليْس الإنسان إما مصدقًا أو شاكًّا أو مُكذِّبًا؟ ألَيْس اليقين تصديقًا جازمًا لا يخالطه شكٌّ؟
بلى ولكن هذا التصديق -بِدَوْره- على درجات؛ أنتَ حين تُصدِّق بوجود الله تصديقًا جازمًا حاسمًا لا يخالطه شكٌّ، فقد اجتزْت الخطَّ المطلوب أي أفْلَتَّ من جاذبيَّة الشُّكوك والتَّردُّد-، لكنَّ النَّاس بعدَ ذلك يتفاوتون في التَّحليق.
ومن أهمِّ سِقائها التَّفكُّر الذي حثَّ عليه ربُّنا بِقوْله: ﴿وَيَتَفَكَّرُونَ﴾
ومن أعظمِ التفكُّر تأمُّل أدلَّة وجود الله عزَّ وجلَّ ﴿وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى﴾
أَدرَك إبراهيم الخليل -عليه السَّلام- تفاوت مراتب اليقين، وهو من هو في قوَّة يقينه ومع ذلك، أراد أعلى درجاته
﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَىٰ﴾
أي: لديَّ إيمان ويقين سالم من الشكِّ ﴿وَلَـٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي﴾ سلسلتنا هذه هي لتنعُم ببرْد اليقين وطُمأنينته
الفائدة الثَّانية: إحسان الظَّنِّ بالله
فطريقتنا في تناول أدلَّة وجود الله تعالى لن تكون جافَّة بل المقصود منها بالإضافة إلى تعميق اليقين بوجوده، هو أيضًا تعميق المحبَّة لله تعالى واليقين بعدْله وحِكْمته ورحمته كُلَّما نظرْتَ في أدلَّة وجود الله، ثُمَّ في أدلَّة صحَّة دينه، تزداد يقينًا برحمته سبحانه أن أقام كُلَّ هذه الشَّواهد، وتقول في نفسك: يا الله، كُلُّ هذه الشواهد! كُلُّ هذه الأدلَّة! ما أرحمك ربِّي بعِبادك!
ستزداد يقينًا بعدل الله تعالى، حين يعاقِب أناسًا كفروا به بعد هذا كلِّه، وتعلَم حقًّا أنَّه ليس للنَّاس على الله حُجَّة بعد هذا كلِّه ولا عُذْر.
الفائدة الثَّالثة هي: تكوين الدَّافعيَّة
فاليقين -بالمفهوم الذي شرَحناه- هو قوَّتك الدَّافعة لكُلِّ شيءٍ بعد ذلك، هو المحرِّك الذي بحسب قوَّته تنطلق وتستطيع تجاوُز العقبات، وصعود الجبال.
كُلَّما أحْكمْتَ مسألة اليقين، فإنَّه ليس أمامك إلَّا العمل، والانطلاق بهِمَّة وحيويَّة في طريق الجَنَّة، وتتفجَّر ينابيع طاقاتك المذخورة في خدمة دين الله، والاستقامة على أمره، والدَّعوة إليه بعزْمٍ وثباتٍ ومُثابرة.
كُلَّما سَقيْتَ اليقين تجدَّد النَّشاط وتلاشى الفُتور لذلك فأوَّل وصْفٍ وَصَف الله به المتَّقين في كِتابه الكريم في مَطْلع سورة البقرة: ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ﴾، الذين يؤمنون بالغيب هذا هو المحرِّك لكلِّ شيء، في حين إذا كان هناك خللٌ في الجذور، فسيسْري الأثَرُ في الثَّمرة.
الفائدة الرَّابعة -إخواني-: الثَّبات والتَّثبيت
فنحن في زمنٍ هو زمن فِتَن، وكم خَلعَتْ هذه الفِتَن أُناسًا من إيمانهم!
واجب المسلم أن يُحصِّن نفْسه، ويَضرِب جذور يقينه في الأرض ليثبُت أمام عواصف الفِتَن، ويُثبِّت مَن حوله.
تأمَّل معي قول ابن تيمية رحِمه الله: "فعامَّة النَّاس إذا أسلموا بعد كُفْرٍ أو وُلِدوا على الإسلام، والتزموا شرائعه، وكانوا من أهْلِ الطَّاعة لله ورسوله، فهم مسلِمون، ومعهم إيمان مُجْمَل، ولكنَّ دخول حقيقة الإيمان إلى قلوبهم إنَّما يحْصُل شيئًا فشيئًا إن أعطاهم الله ذلك، وإلا فكثيرٌ من النَّاس لا يصِلون إلى اليقين، ولا إلى الجهاد، ولو شُكِّكوا لَشكُّوا ولو أُمِروا بالجهاد لما جاهدوا، وليسوا كُفَّارًا ولا منافقين، بل ليس عندهم من علم القلب ومعرفته ويقينه ما يدْرأ الرَّيْب".
إذًا، هؤلاء أُناسٌ عندهم إيمانٌ مُجْمَل، لكنَّه ليس عميقًا في نفوسهم، فهُم على خطر.
الفائدة الخامسة لك كمسلمٍ من مراجعة أدلَّة وجود الله -تعالى- هي: إدراك نعمة الله عليك
وأنت ترى الفرق الكبير بين المؤْمِن بوجود الله، والمنكِر له، تستشعر كما لم تستشعر مِن قبْل معنى كثيرٍ من الآيات:
﴿وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ ولَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ ولَا الظِّلُّ ولَا الْحَرُورُ وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ﴾
تُدرِك بعمقٍ معنى قوله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللهِ أَنَّىٰ يُصْرَفُونَ﴾
تدرِكُه وأنتَ ترى تبِعات إنكار الله، كيف يهوِي صاحبه في مكانٍ سحيقٍ؛ فيزيد ذلك تمسُّكَك بدينك، وانحيازًا له وإدراكًا لنعمة الله عليك.
الفائدة السَّادسة: هي إحياء العِزَّة
مع تأمُّل أدلَّة وجود الله تُحسُّ بالعزَّة والانسجام مع نفسك، وأنت تُظهِر شعائر دينك وتدعو إليه؛ لأنَّك تدرِك أنَّك على الحقِّ المبِين، وأنَّ هذا الذي تُظهرُه، وتدعو إليه، وضعُفَ فيه الآخرون من شعائر دينك، دعوتك، أمْرِك بالمعروف، نهْيِك عن المنكر، أنَّها كلَّها مستنِدَةٌ في الأساس إلى الحقيقة العظمى والعليا، التي لا تتردَّد في صحَّتها لحظة
لأجل هذه الأسباب كلِّها فإنَّ هذه الحلقات التي نتناول فيها أدلَّة وجود الله تعالى، لن تكون نافعةً ومهمَّةً للمتردِّد أو المنكر الباحث عن الحقيقة فحسْب، بل ولكلِّ مسلم، لتُعمِّق جذورك، وتُحسِن ظنَّك بربِّك، وتُقوِّي دافعِيَّتك وتَثْبُت، وتُثَبِّت، وتُدرِك نعمة الله عليك، وتُحِييَ العزَّة في نفسك بإذن الله تعالى.
الصفحة الشخصية على الفيس بوك:
https://www.facebook.com/EyadQunaibi
الحساب على التويتر:
@EYADQUNAIBI
الحساب على جوجل
gplus.to\eyadqunaibi
حلقة تساعد على تنشئة الأُسَر على أساس صحيح وتجمع قلوب العائلة وتوزع الأدوار ليسير المركب بهناء بإذن الله
وتجيب عن أسئلة كثيرة بالإقناع والدليل
ساعدوا في نشرها يا كرام.
=====================================
1. هل المطلوب من المرأة أن تعمل "شغالة" عند زوجها وأولادها؟
2. هل تحاولون أن تضحكوا علينا بعبارة "مربية الأجيال" لتزينوا لنا بها العمل كشغالة في البيت؟
3. هل المطلوب مني كامرأة أن أحترق لأنير الدرب للآخرين، زوجاً كان أو أولاداً؟
4. هل يطلب الإسلام مني أن تتحول حياتي إلى طبيخ وغسيل وجلي وتنظيف؟ بما يستنفد ساعات نهاري وقوة جسدي لحد الإنهاك، ثم لا أجد وقتاً لتثقيف نفسي والتفاعل مع مجتمعي بل وربما لإتقان عبادتي حتى؟!
5. هل مطلوب مني أن أطبخ كل يوم لزوجي وأولادي بحيث إذا وضعت لهم خبزا ولبنا فمن حق الزوج أن يقول لك: قصرت في عملك؟
6. هل يحق لزوجي أن يستعلي على خدمة البيت ويعتبر جلي صحنه أو تنظيف ثوبه أو ترتيب ملابسه منافيا لرجولته ثم يلومني إذا لم أقم بهذا كله وراءه؟
7. هل يحق لأولادي وبناتي الصغار فضلا عن الكبار أن يعيشوا لشهواتهم ولَهْوِهم ولعبهم ويُحدثوا الفوضى وقلة الترتيب في البيت وأنا أخدم على الجميع؟
8. هل المطلوب من الفتاة أن تخدم إخوانها لمجرد أنها أنثى وهم ذكور؟
9. هل يجب على المرأة خدمة أهل زوجها؟
10. هل هناك حالات يحرم على المرأة فيها خدمة زوجها وأولادها؟
11. إذا ضاقت الحالة المادية للأسرة واحتاجت المرأة إلى العمل لتساعد الزوج، ألا يُحَمِّله ذلك مسؤولية أكبر في المشاركة في أعمال البيت؟ أم له أن يقول لها: "هذه مشكلتك"، ويتوقع منها أن تؤدي الأدوار كلها ولو على حساب صحتها وحق نفسها؟
بداية القصة: خَلَق الله الخلق لغاية، إن عملوا لها فالحياة الطيبة، وإن عاكسوها فالمعيشة الضنك.
لو سألت أي مسلم: لماذا خلقك الله؟ فسيجيبك: للعبادة، وسيتلو عليك: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)..
لكن عامة المسلمين إذا سمع (عبادة) تصور سجادة الصلاة والمسبحة. ولم يفكر في مفهومها الشامل الذي يجب أن تنشأ عليه الأُسَر.
العبودية لله هي حبل من الله ...(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)...إنْ اعتصمنا به ترتبت الأدوار والأولويات والعلاقات وعمل الجميع بانسجام. كالمغناطيس الذي تترتب القطع المعدنية تجاهه.
أي تناوُلٍ لموضوع عمل المرأة في البيت، بل ولأدوراها عموماً، إذا لم يأخذ هذه المقدمة بعين الاعتبار، فإنه سيكون تناولاً قاصراً قد يسيء أكثر مما يحسن.
والخوض في الخلاف الفقهي قبل تحديد الصورة المسؤول عنها يعطي الانطباع بأن من فقهاء الأمة المتفق على إمامتهم من يقبل بهذه الصورة المشوهة، وهم أجل وأرفع من أن يقبلوا بها.
- هل يجب عليها القيام بمهنة البيت كجزء من فريق يعمل لهدف عظيم، مستعينة في ذلك بأولادها الذين ربَّتهم على تحمل المسؤولية وخدمة أنفسهم وبر والدَيهم، ويعينها زوجها الذي لا يترفع عن عمل البيت ولا يستكبر؟
كانت المرأة تشعر باللذة وهي تسند زوجها وترعى بيتها فيخرج ابنها عالماً أو قائداً أو مجاهداً، وتشعر أنها أنجزت وحققت ووهبت للأمة...وتستمتع فطريا بهذا العمل.
وما كان يُتصور في ظل وجود الهدف المشترك أن تقول المرأة: (لا أريد أن أعمل شيئا في البيت)، لأنها بذلك كأنها تقول: (لا أريد أن أعيش لغاية، بل أريد أن أعيش لشهواتي وأهوائي). أو: (أريد أن أحقق إنجازات أخرى وأترك إسناد زوجي وأولادي الذين يعملون لأهداف عظيمة).
ما أصبح عمل البيت مشكلة ومحل نزاع إلا لما ضاع الهدف العظيم المشترك واضمحل معنى العبودية في حياة الأسرة.
- قد تقولين: (طيب كلامك جميل، لكن زوجي ليس كما وصفت ولا أولادي).
عمل البيت على وضعه الحالي اليوم في كثير من الأسر ثقيلٌ منفِّرٌ بالفعل...لسنا هنا لنزينه لك ولا لنضع حمله عليك. بل لنرى مشاكله ونعمل على إصلاحها ونوزع أدواره.
يمكن أن نلخص أسباب تحول مهنة البيت إلى مشكلة في خمسة أسباب:
غياب الهدف العظيم المشترك، وهذا نتج عنه:
تقصير الوالدَين في تربية الأولاد على معاني البر والعمل لغاية والتخفف من الدنيا، وهذا نتج عنه:
أن يعيش البيت والأولاد الذين جفت أرواحهم، أن يعيشوا حياة مادية استهلاكية كثيرة المتطلبات.
بالإضافة إلى تعالي الرجال في كثير من الأحيان على المشاركة في عمل البيت.
وعدم تمييز حدود الفضل والعدل، بحيث تطالب المرأة بأمور، الأصل أن تكون مخيرة في عملها على سبيل الفَضل والإحسان منها، ومع ذلك تُفرض عليها وتعتبر مقصرة إذا لم تقم بها.
- لكن خذي بالك، ليس الإسلام هو الذي أوجد هذه المشاكل، بل غياب الإسلام.
1. فالإسلام أوجد الأهداف العظمى المشتركة التي تجعل الأب والأم والأولاد كلاً منهم يشارك في عمل البيت بسرور وهناء نفس.
2. والإسلام أمر الآباء بإحسان تربية أبنائهم والأبناء ببر والدِيهم وخدمتهم.
3. والإسلام حض على التخفف من الدنيا وعدم الاستكثار من الاستهلاكيات وما ينتج عنها من متطلبات منزلية.
4. والإسلام حضَّ الزوج على المشاركة في عمل البيت.
5. والإسلام ميز حدود الفضل والعدل وأعطى المرأة الخيار في قبول أو رفض القيام بأعمال يعتبرها البعض من واجباتها وليست كذلك كما سنرى.
- لما خالفْنا الإسلام في هذا كله أصبح عمل البيت ثقيلاً كريهاً، وطبيعي ألا تجدي نفسك في مثل هذا العمل.
تعالوا نرى تفاصيل مبهرة في عالم الخلية تزداد بعدها تعظيما لله سبحانه وتعجباً من حال الملحدين!!
في هذه الدقائق العشرة تلخيص لموضوع يتناوله طلاب العلوم الحيوية والطبية في عدد من المحاضرات
طرحناه هنا لقناعتنا بأن عامة الناس من خارج المجال الطبي سيستفيدون كثيرا من فهم الشيفرة الوراثية
فيديوهات توضيحية مميزة وشرح مبسط فننصح كثيرا بالمتابعة أيها الكرام
رحلة_اليقين الحلقة 19
_______________________________________________
أيُّها الكرامُ، في الحلقةِ الماضيةِ رأيْنا الطُّولَ المَهُولَ للمادةِ الوراثيَّةِ في جسمِ الواحدِ منَّا.
اليومَ سنرَى ما هو أعْجبُ!، سنرى كيفَ تُتَرجمُ هذه المادَّةُ الوراثيَّةُ إلى شحمٍ ولحمٍ ودمٍ، شاهدٌ آخرُ على صُنعِ اللهِ الَّذي أتْقنَ كلَّ شيءٍ.
الموضوعُ ليسَ سهلًا، وقد يبدُو في البدايةِ عِلميًّا جامدًا، لكنَّهُ مهِمٌّ للغايةِ، فأنصحُ جدًّا بالصَّبرِ إلى النِّهايةِ، وستكُونُ الفائدةُ عظيمةً -بإذنِ اللهِ-.
كيفَ تتِمُّ ترجمةُ الجِينِ إلى بروتينٍ؟
الجِينُ أشبهُ ما يكونُ بأحرُفٍ مَقروءةٍ، والبروتينُ جُسَيْمٌ حقِيقيٌّ مَبنيٌّ من مجموعةِ أحماضٍ أمِينيَّةٍ، أي مجموعةُ أحماضٍ أمينيَّةٍ متَّصلةٍ ببعضِها تشكِّلُ البروتينَ.
ما هي هذه العمليَّةُ الَّتي تبدُو وكأنَّها عاقِلةٌ، فتقرأُ الأحرُفَ وتفُكُّ ترميزَهَا وتُصَنِّعُ
البروتينَ على أساسِها؟
تأتِي قارئاتٌ إلى الجِينِ المُرادِ ترجمتُه تحديدًا، هذه القَارئاتُ عبارةٌ عن مجموعةٍ من الُجسَيماتِ المُتجمِّعةِ، تأتِي فتَفُكَّ خَيْطَي المادَّةِ الوراثيَّةِ (دي إن ايه) "DNA" عن بعضهما وتَقرأُ أحدَهُما فتُصَنِّعُ شريطَ: (آر إن ايه) "RNA" متناسبًا معهُ.
هذه الجُسَيماتُ التي تُشبهُ المَطارِقَ هي عِبارةٌ عن نيوكليوتيداتٍ مختلفةٍ موجودةٍ في نواةِ الخليَّةِ، تَصُفُّها القَارِئَاتُ على حسبِ الجينِ، أي تتَّخِذُ الِجينَ كقالَبٍ تُشَكِّلُ على أساسِه شريطَ النُّسخةِ.
بعد ذلكَ تَخرجُ النُّسخةُ خارجَ النَّواةِ، فيأْتِي عاملٌ -والَّذي في حالةِ الخليَّةِ يُسمَّى رايبوزومًا "Ribosome"- ليقْرأَ النُّسخةَ ويُصنِّعَ وحدةَ بناءٍ على أساسِها.
هنا تأتِي عُقدةُ تحويلِ النُّسخةِ إلى بروتيناتٍ، النسخةُ مكونَّةٌ من نيوكليوتيداتٍ، أي من حُروفٍ من كَلامٍ، والبروتينُ مُكوَّنٌ من أحْماضٍ أمينيَّةٍ، أي من مادَّةٍ حقيقيَّةٍ.
كيفَ سَيسْتطيعُ هذا العاملُ -الرَّايبوزومُ- أنْ يَبنيَ بروتينًا من قراءةِ شريطِ نيُوكليُوتيداتٍ؟
هناك جسيماتٌ اسمُها النَّواقِلُ؛ تي-آر إن أيه "t-RNA"، تَركبُ على النُّسخةِ مثلَ الليغو "Lego"، ومن النَّاحيةِ الأُخرَى تحمِلُ حِمضًا أَمينيًّا.
كلُّ ناقلٍ يحملُ حِمضًا أمينيًّا مختلفًا عن الآخرِ، فالرايبوزومُ يُرتِّبُ هذه النَّواقلَ حسبَ شريطِ النُّسخةِ، ويَصِلُ الأحماضَ الأمينيَّةَ ببعضِها من الطَّرفِ الآخرِ، فيَتكوَّنُ شريطٌ طويلٌ من الأحماضِ الأمِينيَّةِ، ثمَّ ينفَصلُ هذا الشَّريطُ ويتعرَّضُ لتعديلاتٍ كثيرةٍ يَنتُجُ عنها في المُحَصِّلةِ بروتينٌ معيَّنٌ.
لذلك نقولُ إنَّ البروتينَ النَّاتجَ مُرَمَّزٌ في المادَّةِ الوراثيَّةِ، أي أنّ المعلوماتُ اللَّازمةُ لصناعتِهِ مُخزَّنةٌ في المادَّةِ الوراثيَّةِ بلُغةٍ خاصَّةٍ، وتحتاجُ قارئاتٍ قادرةً على فكِّ الرَّمز.
تَكَوَّنَ البروتينُ -أي وحدةُ البِناءِ-، فتَتلقَّفَهُ مُعرِّفاتٌ خاصَّةٌ تقُودُهُ إلى المَكانِ المناسبِ له في الخليَّةِ، مِثلَ مَا يقومُ العُمَّالُ بوَضعِ وحداتِ البناءِ في المكانِ المناسبِ من المدينةِ.
مثلًا، هُناكَ بروتيناتٌ تتجمَّعُ لتُشكِّل حُزَمًا، هذهِ الحُزَمُ تُشكِّلُ ما يُشْبهُ شَبكةَ الطُّرقِ داخلَ الخليَّةِ.
بروتيناتٌ أخرَى تُخزَّنُ داخلَ حُوَيصلاتٍ كبيرةٍ، تنقُلُها بروتيناتٌ أخرَى أيضًا تُسمَّى البروتيناتِ النَّاقلةَ "Motor Proteins"، مُتَّخِذةً الحُزَمَ المذكورةَ كطريقٍ تَسيرُ عليه.
كلُّ شيءٍ يَهتدي إلى مكانهِ المناسبِ.. ﴿رَبُّنَا الَّذي أَعطى كُلَّ شَيءٍ خَلقَهُ ثُمَّ هَدى﴾
فَاسْألْ نفسَكَ: من أَبْدعَ هذا كلَّهُ؟
يُجِيبُكَ الإلحادُ: إِنَّه اللَّاشَيءُ.. العَدمُ!
العدمُ أَوجدَ النيوكليوتيداتِ ورَتَّبها على شكلِ جِيناتٍ مُنتَظمةٍ.
العدمُ رَصَّ هذا الكَمَّ الهائِلَ من المَعْلوماتِ، ورَصَّها مُشفَّرةً داخلَ نواةٍ صَغيرةٍ جدًّا.
إنَّه العَدَمُ، أوْجدَ القَارئاتِ التي تَتوجَّهُ إلى الجِينِ المَطلوبِ تَحديدًا وتُصدِرُ منهُ نُسخةً.
ثمَّ العدمُ أَخْرجَ النُّسخةَ من النُّواةِ إلى سَائلِ الخليَّةِ.
ثمَّ العدمُ أَوْجدَ الرَّايبُوزُوماتِ التي تَفكُّ الرَّموزَ الوراثيَّةَ وتُحوِّل ما يُشبهُ الأحرُفَ المرصوصَةَ إلى البرُوتينِ المطْلوبِ، مُستعينةً بالنواقلِ.
ثمَّ العدمُ ساقَ البروتينَ النَّاتجَ إلى مكانِهِ المُناسبِ في الخَليَّة.
إنه العدمُ، أَوْجدَ البروتينَ المنْقولَ والبرُوتينَ النَّاقلَ وشبكةَ الطُّرقِ التي يَسِيرانِ عليهَا.
إِنَّهُ العدمُ، أَوجدَ ذلك كلَّهُ، وأوْجدهُ صُدفةً!
فَإيَّاكَ أنْ تَظنَّ أنَّ هذا كلَّهُ بحاجةٍ إلى خالقٍ عظيمٍ عليمٍ، قديرٍ حكيمٍ أتْقنَ كلَّ شَيءٍ!
بَلِ المَسألةُ مسألةُ وقتٍ، بَلايِينُ السِّنينِ، يُجرِّبُ فيها العَدمُ خَبْطَ عشواءَ، فَيخْلقَ هذا كُلَّهُ من لَاشَيْءَ، ويُنظِّمَهُ، في هَذا النِّظامِ الرَّائعِ البَديعِ..!
أَتَعْلمُونَ -إِخواني- قدْ كنتُ أَسيرُ في تَحضِيرِ حَلقاتِ رِحلةِ اليَقينِ إلى أنْ وَصلتُ إلى نماذجِ الإِتقانِ في الخَلقِ، فتجمَّدتُ عِندها وتَردَّدتُ، وانْعَقدَ لسَانِي وجَفَّ حِبْرُ بَيَانِي؛ لأنَّنِي حَقيقةً بِقَدرِ مَا أسْتحْضِرُ عَظمةَ اللهِ في أَيَّةِ زَاويةٍ من زَوَايَا خَلقِه، فَإنَّنِي لا أسْتسِيغُ فِكرَةَ مُحاولةِ إِقناعِ أحدٍ، أنَّ هَذَا كُلَّهُ لَا بُدَّ لَه مِن خَالقٍ!
لكنْ، معذرةً إلى ربِّكُم ولعلَّهم يتَّقونَ.
الصفحة الشخصية على الفيس بوك
https://www.facebook.com/EyadQunaibi
الحساب على التويتر
@Dr_EyadQun
انتشر مقطع تدافع فيه إحدى النيابيات السابقات عن قانون الطفل. فأحببنا أن نقف معه بعض الوقفات نشراً للوعي وتنبيهاً على الخطر الكبير لهذا القانون.
لا تنسوا يا كرام النشر تحت وسم: #قانون_الطفل_مسموم