watermark logo

ماهي معايير الأحاديث المقبولة والمردودة عند الإمام البخاري؟ | قصة السنة | الحلقة 2

2 Views
tareekhuna_ar
tareekhuna_ar
17/10/24

كتب البخاري كتاباً هو من أصح الكتب بعد القرآن الكريم، وتأتي صحته من كون البخاري وضع قواعد مسبقاً لقبول الأحاديث من المحدثين، جعلته لا يقبل إلا الحديث الصحيح الذي لا يختلف أحد في صحته.
اشترط الإمام البخاري في كتابه الصحيح شرطان لقبول الحديث وتخريجه في كتابه، وبيان هذان الشرطان في الآتي:
أولاً طول الصحبة: اشترط البخاري طول مصاحبة الراوي لشيخه الذي يروي عنه، وملازمته له؛ لأنّ ذلك يُشير إلى قوّة حفظ الراوي عن شيخه، وشدّة ضبطه للحديث الذي يرويه عنه.
ثانياً اللقاء والمعاصرة: اتّبع الإمام البخاري في تأليف كتابه الصحيح اشتراط اللقاء والمعاصرة بين الراوي ومن يروي عنه، وأن يخلو حديث المحدّث من التدليس، وأن يسلم من العلة القادحة في الحديث، والمراد باللقاء أن يلتقي الراوي الثقة مع من يروي عنه الحديث ولو لمرّة واحدة في العمر.
وغيرها من الشروط التي رفعت مستوى الأحاديث التي جمعها إلى مستوى عالٍ من الصحة والمصداقية والقبول عند جميع العلماء.

المصادر:
- الجامع الصحيح للإمام البخاري.
- التاريخ الكبير للإمام البخاري.
- سير أعلام النبلاء. الإمام شمس الدين الذهبي.
- حياة البخاري للشيخ جمال الدين القاسمي.
- سيرة الإمام البخاري سيد الفقهاء وإمام المحدثين، لعبد السلام المباركفوري.
- الإمام البخاري إمام الحفاظ والمحدثين، لتقي الدين الندوي المظاهري.
- الإمام البخاري وصحيحه، لعبد الغني عبد الخالق.
#تاريخنا #الاسلام #قصة_السنة #البخاري #الحديث_النبوي #بخاري
__________________________________________________
لاتنس الاشتراك فى القناة
@tareekhuna_ar
_________________________________________________
تاريخنا.. مشروع تاريخي متخصص .. نستنطق فيه التاريخ من أبعد نقطة في الماضي إلى أبعد نقطة في المستقبل، بهدف خلق حالة وعي جمعي.

Show more

0 Comments Sort By

No comments found

Up next