تكفير المسلمين بهزيمتهم نفسياً - كن عزيزاً بإسلامك [2]
الحلقة الثانية من سلسلة: كن عزيزاً بإسلامك
هذه أمثلة سريعة على ما ورد في الحلقة:
- جامعات تُعَلِّم تشكيك المسلمين في دينهم: https://rattibha.com/thread/11....66342788444774401?la
- دراسة مركز راند باللغة الألمانية والذي يحض على توظيف الكوميديا ضد الإسلام: https://www.rand.org/pubs/reprints/RP1227.html
- الأثر النفسي لعرض صور قتلى المسلمين وتعمد مبادلة أعداد كبيرة منهم بأسير واحد من غيرهم: https://www.youtube.com/watch?v=br32_o4exi0
- حرف مركز راند لأجيال المسلمين عن تعلم تاريخهم، وتعليمهم تاريخ أمم ما قبل الإسلام والأمم الأخرى بديلا عن تاريخهم: في دراسته (إسلام مدني ديمقراطي) ص 11، أوصى المركز بإجراءات في التعامل مع النشء المسلم منها:
(Facilitate and encourage an awareness of their pre and non-Islamic history and culture in the media and curricula of relevant countries).
- التجهيل بالتاريخ: https://eldorar.info/science/article/11635
- بعض الحديث عن دراسات راند: https://soundcloud.com/psychalafi/fiqh-tnazlat-3
- تلميع شخصيات كالحلاج: https://www.youtube.com/watch?v=wHjcPoqCuiw
- تمجيد التافهين المحاربين لله ورسوله: https://www.facebook.com/eyadq....unaibi/posts/2932735
- الحديث عن محاربة الله ورسوله كأنها أمر ثانوي لا يؤثر على تقييم الشخص!: عندما ماتت نوال السعداوي ومجدتها مقدمة برنامج الاسبتالية استنكر بعض متابعيه، فردت: (ما تخدوش جمل متقطعة من سياقها.. الست ليها كتب كتير جدا في قضايا متعددة..محتاج تعرفها أكتر قبل ما تحكم عليها).
إذن فمحاربة الله ورسوله نقطة واحدة من نقاط كثيرة تقيم الإنسان على أساسها. ممكن يكون بيستهزئ بالدين وبيعترض على القرآن لكن عنده كتب كثيرة في مواضيع متنوعة فتحترمه لأجل ذلك وتفوِّتْله "صغيرة" أنه يحارب الله ورسوله!
- قناة الحرة التي مدحت نوال السعداوي بالتالي: (رحلت "نصيرة المرأة" ..وفاة الكاتبة والطبيبة نوال السعداوي بعد مسيرة حافلة بتحطيم المحظورات الاجتماعية ومواجهة الساسة ورجال الدين)
- هي نفسها (قناة الحرة) التي تنشر وتروج للحقات (كافر مغربي) الذي يدعم قناته الكونغرس الأميريكي) كما في ركن (من نحن) لأصوات مغاربية.
- ترويج الإلحاد تحت ستار تبسيط العلوم:
- الدحيح: https://youtu.be/j9cCWmnfHOg
- الاسبتالية: https://www.youtube.com/watch?v=bywqnz0ju90
- لاحظ في بداية الحلقة تقديم قناة الجزيرة لتوفيق حميد على أنه (خبير في الشأن المصري) وقد رأيت في مطلع الفيديو حقده على الإسلام!
- وغير هذه النماذج الكثيييير..لكن مجرد أمثلة.
===========================================
التكفيريون أخطر الناس على البشرية، وهذه الحلقة هي للتحذير منهم.
- التكفيريون هم الذين يدفعون المسلمين إلى الكفر: (ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء)..فكما أنهم لا يطيقون الطهارة ويقولون فيمن يرفض رجسهم: (أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون). فكذلك (ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء).
- التكفيري الذي يحكم على مسلم بالكفر يبوء بالإثم. وإذا قتل هذا المسلم فإنه في النار والمسلم في الجنة.
- لكن التكفيري الأخطر هو الذي يدفع المسلمين إلى الكفر، فينخلعون من دينهم ويعانون في الدنيا من الضياع ثم في الآخرة من الخلود في نار جهنم. لذلك قال الله تعالى: (والفتنة أكبر من القتل). أن تفتن إنسانا عن دينه أكبر جرماً من أن تقتله. فهؤلاء أولى الناس بوصف التكفيريين.
الموضوع خطير جدا، ولذلك بين الله لنا مدى حرصهم على تكفيرنا فقال: (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا) ثم حذرنا بعدها مباشرة فقال: (وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217)).
لذلك تعالوا نستعرض أساليب التكفيريين في تكفير المسلمين. وقبل استعراضها: من هم التكفيريون؟
هم موجود بين المتحكمين بالنظام الدولي، ممن يستعبدون الإنسان ويُذلونه ويسرقون خيرات الأرض، ولا يقف في طريق جشعهم وبغيهم إلا الإسلام بوحيه المحفوظ، الإسلام الثائر على الظلم غير القابل لمهادنة الباطل. فكان لا بد لهم من تحقير هذا الإسلام في نفوس أهله.
التكفيريون أيضاً هم أذناب النظام الدولي من بني جلدتنا، وكذلك المسيطرون على الإعلام الموجه. وهناك من تأثروا فصاروا ينشرون الفكر التكفيري لا عن تعمد تكفير المسلمين، ولكن يرددون ما يسمعون ويريدون للإسلام أن يوافق أهواءهم.
ما هي أساليب التكفيريين على تنوع أشكالهم؟
تتلخص أساليبهم في نطقتين:
تحقير الإسلام في نفوس المسلمين
و تزيين الشرك والكفر تحت مسميات مختلفة هي في حقيقتها كفر لكن بمكياج (make up) !
حتى نشعر أن لا فرق بين الإسلام والكفر، بل وأن الكفر أفضل من الإسلام. فيكون سهلاً علينا أن نتخذ هذه الخطوة بالخروج من الإسلام
-
Category
No comments found