أبو أيوب الأنصاري | ادفنوني على أسوار القسطنطينية | تاريخ مشرق
أبو أيوب الأنصاري هو خالد بن زيد بن كليب (المتوفي سنة 52 هـ). من أهل الخزرج.
من خيرة صحابة رسول الله وأعلاهم منزلة، كان يحرص على المشاركة في جميع الحروب والمعارك، ولم يتخلف منذ غزوة بدر عن معركة مع رسول الله.
وحين خرج المسلمون إلى غزو الروم، خرج معهم، وكان طاعناً في السن تجاوز الثمانين، فقال له أولاده: أنت كبرت في السن ولا جهاد عليك، فأجاب ابنه: ألم يقل الله تعالى {انفروا خفافاً وثِقالاً}؟ ولا أجدني إلا خفيفاً أو ثقيلاً.
ثم أخذ رمحه وسيفه مضى معهم، وركب البحر، حتى وصلوا مدينة القسطنطينية، وتجاوزوا الخليج، وأصبح المسلمون على الأسوار، فمرض أبو أيوب وأحس بدنو أجله، فقال لقائد الجيش يزيد بن معاوية إذا دنا أجلي احملني إلى أقرب مكان على أسوار المدينة لا يصله جيش المسلمين، فادفني هناك، فإني أريد أن أسمع صوت خيول المسلمين حين تدخل المدينة إذا زحفت فوق قبري فأعلم أن المدينة فتحت..
وعملاً بوصيته، بعد أن توفي أخذوه في جنح الليل وقربوه من أسوار المدينة قدر المستطاع، ثم دفنوه هناك..
المصادر:
كنز العمال.
سير أعلام النبلاء، للإمام الذهبي.
مشاهير علماء الأمصار لابن حبان.
أبو أيوب الأنصاري تأليف محمد علي قطب.
#تاريخنا #تاريخ_مشرق #الصحابة
__________________________________________________
لاتنس الاشتراك فى القناة
@tareekhuna_ar
_________________________________________________
تاريخنا.. مشروع تاريخي متخصص.. نستنطق فيه التاريخ من أبعد نقطة في الماضي إلى أبعد نقطة في المستقبل، بهدف خلق حالة وعي جمعي.
-
Category
No comments found