أهم مقاطع الفيديو

eyadqunaibi
7 المشاهدات · منذ 12 شهور

هل سيمنحونني جائزة نوبل؟
تابعوها لنتناقش بعدها إن كانوا سيمنحونني الجائزة أم لا.

____________________________________________
المصادر:
1. Biomechanical Characteristics of Hand Coordination: https://journals.plos.org/plos....one/article?id=10.13

3. Paper that says human hand was 'designed by Creator' sparks concern: https://www.nature.com/news/pa....per-that-says-human-
4. Paper Claiming Human Hand Was "Designed by Creator" Sparks Concern: https://www.scientificamerican.....com/article/paper-c
5. Ahmed Ibrahim research: http://bit.ly/32K6YOF
____________________________________________
حلقات من رحلة اليقين تكمل الموضوع
الحلقة 51: هل يمكن إثبات وجود الله علميا؟ أم أن العلم محايد؟ : https://youtu.be/GxKz46WcZGU
الحلقة 44: طرزان - من يدعم بقاء "نظرية التطور"؟: https://youtu.be/yJKBEKVWfYI
الحلقة ٣٧: كل الطرق تؤدي إلى الخرافة: https://youtu.be/uAwcmEbh7ZI
عَبَدَة الميكروبات ! حلقة ٣٨: https://youtu.be/hI9OQ6T66NU
هل بالفعل "نظرية التطور" مفيدة للبشر؟- 42 - : https://youtu.be/DYAJTsJN0y8
هل بالفعل 99% من "العلماء" يؤيدون "نظرية التطور"؟: https://youtu.be/zCfMYV7JaAw
____________________________________________
يظن البعض أنني بمجرد ما أرسل بحثاً علمياً متيناً مدعوماً بالأدلة أسقط فيه "نظرية التطور"، فستتلقفه مجلات مثل نيتشر وسينس، وستأخذني لجنة النوبل برايز بالأحضان.
تعالوا نرى معاً قصة البحث المتعلق بوظائف اليد والمنشور في مجلة بلوس عام 2016 من قبل فريق باحثين صيني أجرى تجارب تفصيلية بين فيها مدى دقة عمل اليد وملاءمتها للقيام بالنشاطات اليومية التي يحتاجها الإنسان.
لم يقفوا عند الحدود التي وضعتها المادية كما ذكرنا في الحلقة الماضية، والتي تمنع العقل من أن يستنتج الاستنتاج الواضح من السينس، ألا وهو أن هذه الأيدي عظيمة التركيب لا بد لها من خالق خلقها عن إرادةٍ لغاية محددة. فتجرأ الباحثون وكتبوا كلمة (Creator) ثلاث مرات
بالرغم من أن الباحثين لا ينكرون تحدر الإنسان عن أسلاف حيوانية، ويستخدمون كلمة (evolution)، لكن ينصون على أنه لا بد من "عملٍ" للخالق في تصميم هذه اليد. لربما مثلا يقصدون أن الخالق وجه هذا التطور بشكل ما، المهم أن هناك قصداً وإرادة. وهو ما يمس الصُّدَفية، و التي يتمسك بها أتباع "نظرية التطور".
اكتشف الدكتور جيمس ماكينَري هذا البحث وبدأ بالهجوم بدون نقاش علمي وإنما تعبير عن الانزعاج والاشمئزاز!

أجرَتْ Nature تحقيقاً مع المؤلفين والمجلة ونشرته في اليوم التالي من بدء الزوبعة
ثم بدأ بعض الدكاترة الذين يراجعون أبحاث مجلة PLOS عادة ممن لم يمر عليهم هذا البحث بالذات، بدؤوا يعربون عن تبرئهم من "الجريمة" ويهددون بأن المجلة عليها أن تسحب المقال وإلا استقالوا من عملية تحكيم أبحاثها.
علماً بأن مجلة (PLOS One) مجلة مرموقة كانت قد منحت عام 2009 جائزة الابتكار في النشر من جمعية ناشري مجتمع المهنيين والمثقفين، ولكن بمجرد أن ذُكرت في صفحاتها كلمة (الخالق) أصبحت المجلة محط حنق وسخرية عند الداروينيين ويجب مقاطعتها.
تأثير من هذه البلطجة، نشرت المجلة في نفس اليوم الذي بدأت فيه الزوبعة...نشرت إعلانا أنها عرفت عن الموضوع وأنها تحقق فيه بعمق. ثم نشرت مرة أخرى في نفس اليوم أنها تعتذر عن ورود كلمة "الخالق" وما يدل عليه ذلك من أن لغة المقال لم يتم الانتباه لها بشكل جيد من قبل المراجعين..

eyadqunaibi
7 المشاهدات · منذ 12 شهور

eyadqunaibi
7 المشاهدات · منذ 12 شهور

1. ما رأيك بزواج المسلمة بغير المسلم؟
2. ما رأيك بحقوق المثل//يين؟
3. ما رأيك بالقوامة؟ هل بالفعل يجب أن تكون للرجل؟
4. ما رأيك في الحسد، الجن، السحر...خرافة أم حقيقة؟
5. ما رأيك بشكل النظام الذي على المجتمع تبنيه؟ الشريعة أم كذا أو كذا؟
6. ما رأيك بالإجهاض القانوني؟ حق للمرأة أم قتل للروح؟
7. هل الحجاب حرية شخصية؟
كيف يتم تغييب مركزية الخالق من حياة المجتمعات المسلمة.

eyadqunaibi
7 المشاهدات · منذ 12 شهور

تصور أن لديك بستانا بسيطا وجاءك من يعرض عليك أن يشتري منك البستان مقابل قصر وحدائق غناء بعد عام...

eyadqunaibi
7 المشاهدات · منذ 12 شهور

تغيير أسماء المحرمات خطوة أولى إلى استحلالها
الصفحة الشخصية على الفيس بوك:
https://www.facebook.com/EyadQunaibi7

الحساب على التويتر:
@EYADQUNAIBI
الحساب على جوجل
gplus.to\eyadqunaibi

eyadqunaibi
7 المشاهدات · منذ 12 شهور

السلام عليكم.

من المفاهيم الخاطئة والخطيرة أنَّ كون الإيمان غيبيًا يعني أنَّه شيءٌ غير يقينيٍّ، ليس أكيدًا، احتمالٌ كبيرٌ جدًا لكن لا تستطيع أن تقول: مائةً بالمائة.
يقولون لك: لا أحد يستطيع أن يجزم بصحَّة ما لديه وخطأ الطرف الآخر؛ لأنَّه غيبٌ في النهاية.
وترى مَن يطبِّق ذلك حتَّى على المسألة الكبرى؛ على وجود الله تعالى، ويقول: "الإيمان هو أن تؤمن بشيءٍ دون وجود كلِّ الأدلَّة الحاسمة والقاطعة عليه، الإيمان يحتاج إلى قفزة إيمان؛ أي إلى شيءٍ لا يمكن البرهنة عليه بشكلٍ قطعيٍّ، الإيمان يحتاج هذه القفزة الشجاعة في الفراغ"..
ومثل هذه العبارات التي تجعل الإيمان بوجود الله وبالغيب عمومًا أمرًا حَدْسِيًّا، تخمينيًّا، لا قطعيًّا يقينيًّا، تجعله أمرًا بغلبة الظنِّ، احتماله كبيرٌ لكنَّه دون المائةً بالمائة.

فهل الإيمان بوجود الله هو كذلك فعلًا في المنظومة الإسلاميَّة؟
يقينًا لا؛ بل الإيمان بوجود الله هو إيمانٌ بما تدلُّ الأدلة عليه بشكلٍ قطعيٍّ حاسمٍ لا يقبل الشكَّ ولا التردُّد، وكونه غيبًا لا يعني أبدًا أنَّه لا يمكن الجزم به؛ غيبٌ لا يساوي مبهمًا أو غامضًا، ولا يعني أنَّ الإيمان بالله هو موقفٌ عاطفيٌّ تسليميٌّ محضٌ؛ بل هو موقفٌ برهانيٌّ استدلاليٌّ فطريٌّ عقليٌّ.
الإيمان بوجود الله هو إيمانٌ يدلُّك عليه العقل والفطرة دون أنْ يمنعك مرض القلب أو اتِّباع الهوى.
والغريب أنَّ هذه المسألة -التي هي أَوْلى بدَهيِّات الإسلام- ليست واضحةً عند بعض مَن يتصدَّى لمحاربة الإلحاد، إنْ كان الإيمان بالله عند بعض أتباع الأديان الأخرى قد اختلط بصورة مشوَّهة عن الله تعالى وصفاته ممَّا جعل أتباع هذه الأديان يحتاجون القفزَ في الفراغ، والتسليمَ غير المستَنِد إلى العقل، فنحن لا نحتاجه في الإسلام -والحمد لله-.

هذه الحلقة للمسلمين، وهي أيضًا للمتشكِّكين الذين قد يظنُّون أنَّنا ندعوهم إلى الإيمان الحَدْسيِّ العاطفيِّ التسليميِّ؛ بل نحن ندعوهم إلى إيمانٍ فطريٍّ عقليٍّ مُبرْهَنٍ.
كما أنَّ التسليم الذي ندعو الناس إليه ليس في مسألة وجود الله، التسليم ليس هنا؛ بل التسليم هو في أمورٍ في تفاصيل الإسلام المبنيَّة على إيمانٍ فطريٍّ عقليٍّ مُبرْهَنٍ القرآن الذي ندعو إليه يقول: ﴿ إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا ﴾ [القرآن 15:49]؛ أي: آمنوا إيمانًا يشمل التصديق الجازم الذي لا يُخالطه شكٌّ، وليس غلبة ظنٍّ، ولا إيمانًا احتياطيًّا، ولا إيمانًا اعتباطيًّا، نؤمن هكذا مع أنَّنا نرى أنَّ الأدلة على وجود الله غير قطعَّيةٍ؛
بل المنظومة الإسلامية تنصُّ على أنَّ وجود الله -عزَّ وجلَّ- هو الحقيقة الكبرى
بل الله نَفْسُه هو الحقُّ، ﴿ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل﴾ .
ولشدَّة بداهة وجود الله تعالى فإنَّ القرآن لا يجعل هذه القضية محور أدلَّته ومناقشاته؛ بل يدلِّل على شيءٍ زائدٍ عن مجرَّد الوجود كالتوحيد وصفات الله تعالى، أمَّا الوجود نفسُهُ فقضيَّةٌ محسومةٌ؛ ﴿قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾
آيةٌ تتضمَّن الدليل الفِطريَّ والدليل العقليَّ:
أفي الله شكٌّ؟
أيْ هل في وجوده شكٌّ؟
أو هل في وحدانيَّته شكٌّ؟
فوجوده ووحدانيته أمرٌ فطريٌّ مغروسٌ في النفس لا يُشَكُّ فيه، والبرهانُ العقليُّ أنَّه فاطرُ السماوات والأرض؛ فكلُّ ما في الكون يدلُّ صحيحَ العقل سليمَ القلب على وجود الخالق.

في مُحاجَجَةِ موسى لفرعون: قال فرعون وما رب العالمين قال رب السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين﴾؛ أيْ: بالنظر إلى هذه الكائنات فإن ربّ العالمين أَعْرَفُ مِن أنْ يُنكَر، وأظهرُ مِن أنْ يُشكَّ فيه..
"إنْ كنتم موقنين"؛ أي: إنْ كنتم مِن أهل اليقين بأيِّ شيءٍ، فإنَّ اليقين بهذا الربِّ أَوْلى مِن كلِّ يقينٍ، وإنْ قلتم: "لا يقينَ لنا بشيءٍ"، فأنتم كاذبون؛ فكلُّ إنسانٍ لا بدَّ له مِن يقينٍ بأمورٍ بَدَهيَّة ضروريَّةٍ...
إلى أنْ قال فرعون: ﴿إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ﴾
فردَّ عليه موسى: ﴿رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ﴾ ؛ أي: إنْ أنكرتم اللهَ فأنتم أَوْلى بوصف الجنون؛ لأنَّكم سُلِبتُم العقلَ النافعَ..
فالعقل ما هو؟
هو في الأساس علومٌ ضروريَّةٌ مثل مبدأ السببيَّة، وهي تدلُّ على الخالق سبحانه، فإنْ كان لكم يقينٌ عَرَفتُم اللهَ، وإنْ كان لكم عقلٌ عرَفْتُم اللهَ.

بنفس المعنى أيضًا تأمَّل معي مَطلع سورة الجاثية: ﴿إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين وفي خلقكم وما يبث من دابة آياتٌ لقوم يوقنون * واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح آياتٌ لقوم يعقلون * تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون}﴾
نفسُ المفاهيم التي في حوار موسى لفرعون:
(يوقنون)؛ فالذي عنده يقينٌ فأَوْلى اليقينِ اليقينُ بالله وبآياته الكونيَّة.
(يعقلون)؛ فمَن عنده عقلٌ فلن ينكر ربَّه، ولن تكون عنده مشكلة في أن يؤمن بالغيب
وحينئذٍ.
﴿إن في السموات والأرض لآيات للمؤمنين ﴾ .
﴿فبأي حديث بعد الله وآياته تؤمنون﴾ .
فالذي لا يؤمن بالله وآياته الكونيَّة مع شدَّة ظهورها فأَوْلى به ألَّا يؤمن بشيءٍ؛ لأنَّ الله وآياته أَظْهَر ما يمكن أن يؤمن به إنسانٌ؛ ﴿وفي أنفسكم أفلا تبصرون﴾
﴿لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ﴾؛ فالذي لا يؤمن بالله كأنَّه ما أبصَرَ ولا سَمِع ولا أحسَّ ولا عَقِل..

وقال تعالى: ﴿ قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين﴾ ؛ لله الحُجَّة الدَّالَّةُ على صِدق كلامه، (البالغة) أيْ: الواصِلة إلى ما قُصِدت لأجله، وهو أن يُغلَب الخصم وتَبْطُل حُجَّته.
هذا كلُّه في إثبات صفات الله تعالى ووحدانيَّته وتفاصيلَ مِن دِينِه..


الصفحة الشخصية على الفيس بوك:
https://www.facebook.com/EyadQunaibi

الحساب على التويتر:
@EYADQUNAIBI
الحساب على جوجل
gplus.to\eyadqunaibi

eyadqunaibi
7 المشاهدات · منذ 12 شهور

eyadqunaibi
7 المشاهدات · منذ 12 شهور

الصفحة الشخصية على الفيس بوك
https://www.facebook.com/EyadQunaibi

الحساب على التويتر
@Dr_EyadQun

eyadqunaibi
7 المشاهدات · منذ 12 شهور

الوصف:
هذا البرنامج تقدمه مذيعة بريطانية عن التوفيق بين "العلم" والقرآن، ووجود "مكتشفات علمية" في القرآن.

في هذه الحلقة نتناول حلقة البرنامج التي تحاول إثبات أن القرآن سبق دارون إلى القول بتطور الإنسان عن كائنات أدنى ! ونرى معاً المشاكل المنهجية في هذا الطرح.

eyadqunaibi
7 المشاهدات · منذ 12 شهور

فكيف يسمح أحدنا لنفسه بعد هذا كله أن يحس بالخوف الشديد عند تعرضه لمشكلة؟!

eyadqunaibi
7 المشاهدات · منذ 12 شهور

الصفحة الشخصية على الفيس بوك:
https://www.facebook.com/EyadQunaibi

الحساب على التويتر:
@EYADQUNAIBI
الحساب على جوجل
gplus.to\eyadqunaibi

eyadqunaibi
7 المشاهدات · منذ 12 شهور

من أهم حلقات #رحلة_اليقين
نرجو بإذن الله ستفتح أعين كثير ممن تأثروا بالخرافات ليعرفوا كيف كان مضحوكا عليهم!

سقوط حجة الحفريات الوسطية في خرافة نظرية التطور
___________________________________
يقولونَ لك: "نظريّة التّطوّر تتطلّب أن تكون هناكَ أحافيرُ لكائناتٍ انتقاليةٍ -أي حلقاتٌ وسيطةٌ بينَ الأنواعِ المختلفةِ-، وقدِ اكتشفَ العلماءُ حَقًّا كذا وكذا من أحافيرِ الكائناتِ الانتقاليَّةِ" ثمّ يشرح لك قبلَ كم من ملايينِ السِّنينِ وُجِدَتْ حسبَ زعمهِم. كما في هذا المقطعِ لريتشارد دوكنز "Richard Dawkins"

يقول دوكنز: "الناس يقولون في كثير من الأحيان: أين هي الحفريات الوسيطة أرنا هذه الحفريات الوسيطة التي تتكلم عنها هناك الكثير من الحفريات الوسيطة، وأحد أفضل هذه الأمثلة هو الحيتان

دعونا الآنَ من تزويرِ وسوءِ تفسيرِ هذهِ الأحافيرِ الَّتي يُشير إليها دوكنز، كما سنبيِّنُ في التَّعليقاتِ! ودعونا من حقيقةِ أنَّ ما يُشيرُ
إليهِ ليسَ أحافيرَ كما يدَّعي، بل خيالاتُهمُ الَّتي نسجوها على أحافير.

الأهمُّ أنَّ هؤلاءِ تهرَّبوا منَ الأمرِ الَّذي يترتَّبُ -ضرورةً- على الخرافةِ، فالخرافةُ لا تتطلَّبُ أن يكونَ هناكَ شيءٌ منَ الكائناتِ الانتقاليَّةِ، أو الحلقاتِ الوسيطةِ هكذا بسهولة، بل هيَ تتطلَّبُ عددًا لا حصرَ لهُ من هذهِ الكائناتِ، أي كمًّا بالإضافةِ إلى النَّوعِ الكمُّ "Quantity" وليس فقط النَّوعُ "Quality".

تعالوا نُبيِّنْ!
----------------------------
واقعُ السِّجلِّ الأحفوريِّ أنَّ لدينا عددًا ضخمًا جدًا منَ الأحافيرِ للكائناتِ المتمايزةِ، الَّتي نراها بيننا في الواقعِ هيَ هيَ كما هيَ، ولا نجدُ إلَّا أحافيرَ معدودة أقلَّ وضوحًا، فيُسارعُ أتباعُ الخرافة إلى التمسُّكِ بها كأنَّها لكائناتٍ انتقاليَّة، ومن ثم، فالحديثُ عن حفرية هنا وأخرى هناك
لكائناتٍ يُدَّعى أنَّها وسيطةٌ هوَ أسخفُ منَ الحديثِ عن قرشٍ وشِلن كأدلَّةٍ على سرقةِ مليونِ دينارٍ.

فكيفَ عندما نرى أنَّ العلمَ الصحيحَ لا يَلبثُ أن يُبطِلَ هذهِ المزاعمَ؟ كما رأينا نماذجَ من ذلك في حلقةِ: (في سبيلِ الخرافةِ)، أي قروشًا وشلناتٍ مغشوشةً ومزيفةً.

داروين "Darwin" كان يُدرِكُ هذا، ولذلكَ ذكرَ أنَّ خرافتهُ تتطلَّبُ أن نجدَ عددًا لا حصرَ له من أحافيرِ الكائنات الانتقاليّة؛ لا حصرَ لهُ،

وبعبارتهِ: أعداد لا حصرَها، لا تُعدُّ ولا تُحصى، وأبدى انزعاجهُ من عدمِ وجودِها، لكنَّهُ عوَّلَ على اكتمالِ السِّجلِّ الأحفوريِّ في المستقبلِ، تمامًا كما عوَّلَ المديرُ على احتماليَّةِ أن يكونَ (رياض) قد بلعَ مليونَ دينار.

أحافيرُ كثيرةٌ جدًا للكائناتِ، الَّتي نعرفُ، ليسَ بينها شيءٌ ممَّا توهَّمهُ داروين، معَ أنَّهُ ينبغي أن تكونَ مغمورةً في بحارٍ من الكائناتِ الانتقاليَّةِ، ومعَ ذلكَ يعوِّلُ على اكتشافِ المزيدِ.

بعدَ مئةٍ وثلاثينَ عامًا من تعويلاتِ داروين وأحلامهِ تجمَّعت أحافير لأكثرَ من (100) ألفِ نوعٍ من الكائناتِ، وأصبحَ غيابُ أحافير الكائناتِ الانتقاليَّة المزعومةِ أشدَّ مما كانَ أيامَ داروين، كما في هذا المقالِ الَّذي شقَّ
طريقَهُ إلى نيويورك تايمز "New York Times".
----------------------------
كَهَنةُ الخرافة يقولون: "لا خُطَّةَ خلق"، وفي الوقتِ ذاتهِ يبنونَ نصوصهم المسرحية على وجودِ هذه الخطَّة؛ يرسمونَ خطًّا بين كائنين، مع أنّ عبثيَّتهُم أشبه بالتفاعلِ الانشطاري لا بالخط المستقيم.

لذلكَ -إخواني- فالمصطلحات الَّتي يستخدمها أتباعُ الخرافة، مثل: (حلقات وسيطة، وكائنات انتقالية)، هيَ مصطلحاتٌ مضلِّلةٌ؛
فالوسيطة: تتوسَّطُ بين نقطتينِ محدَّدتين،
والانتقاليَّة: تنتقِلُ إلى غايةٍ محدَّدة،
في حين أن الصَّحيحَ أنَّ الخرافةَ تتطلَّبُ عددًا لا حصرَ لهُ من الأشكال العبثية لكائناتٍ كالفئرانِ مثلا، تتغيَّرُ على غيرِ هدى في كلِّ الاتِّجاهاتِ، قبل أن تتحوَّل بالصدفةِ وبطريقةٍ معجونيَّة إلى الشَّكلِ الذي افترضوا أنها تطوَّرت إليه.

كلُّ هذا إخواني في نوعينِ من بينِ ما يُقدَّرُ بأكثرَ من ثمانيةِ ملايينِ نوعٍ منَ الكائناتِ، التي افترضَ داروين أنَّ لها أصلًا مشتركًا.
----------------------------
تعالَوا الآنَ -إخواني- نراجعْ ظلُماتِ الخرافةِ وتضليلاتِ كهنةِ العلمِ الزائف، الَّتي تكلَّمنا عنها في الحلقةِ السابقة وحلقةِ اليوم. تعاملوا معَ الكائناتِ كلُعَبٍ معجونيَّةٍ ورسماتِ فوتوشوب "Photoshop"، ولم يُراعوا أجهزتَها الدَّاخليةَ وتشفيرها الوراثيَّ، وتجاوزوا حقيقة أنَّنا لا نرى على سطح الأرض أثرًا لتغيُّرات الكائنات عبثيًا في كل اتجاه،

ونزلوا دونَ مبرِّرٍ من عالَمِ الشَّهادةِ المحسوسِ إلى الحفريَّات، ورسموا خطًّا لتحوُّلِ الكائنات، مع أنهم لا يعترفونَ بوجودِ خُطَّةٍ للخلق، وتحدَّثوا بعدَ ذلكَ عن قرش وشلن -يعني حفريات- كأَدلَّةٍ على سرقةِ المليون، وتجاهلوا العددَ الضَّخم جدًا من الحفريَّات للكائناتِ المتمايزةِ المعروفة بيننا على أرضِ الواقع، وما يتطلَّبهُ ذلك من أضعافِ أضعافِ أعدادها -التي لا تُقارَنُ- من حفريَّاتٍ انتقاليَّة حسبَ خرافتهم. وقروشهم، وشلناتهم، أي الحفرياتِ الَّتي يتعلَّقونَ بها، بعد هذا كلِّه مُزوَّرةٌ أو مُساءٌ تفسيرُها!

إذا أدركْتَ ذلك -أخي- فستضحكُ مِلءَ الفَم عندما يقولُ لكَ أحدَ أتباعِ الخرافةِ: "اكتشافُ الحفريَّةِ الانتقاليَّة الفلانيَّة أثبتَ تطوُّرَ الزَّواحِفِ إلى طيور وحسَمَ الخلافَ وأغلقَ الملفَّ"، في استخفاف من الجهلِ أوِ التَّجاهل، وستضحكُ عندما تراهم يحتفون بأيَّةِ حفريَّة، ولن تُكلِّفَ نفسكَ أن تستمعَ إلى هُرائهم عنها.

إذا أدركْتَ ذلك -أخي- عَلِمتَ معنى الجهلِ المركَّبِ والزَيفِ المركَّبِ وعَلِمتَ شيئًا من معنى قول الله -تعالى-: ﴿ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوق بَعْض، إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاها وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ﴾ [القرآن 24: 40]

إذًا كانت حلقتُنا عنِ التَّهرُّبِ ممَّا يترتَّبُ ضرورةً على الخرافة.

eyadqunaibi
7 المشاهدات · منذ 12 شهور

نشرت قناة الحرة أمس مقالاً يقطر حقداً على صحيح البخاري، ويحتفي بتصريحات أحد السياسيين حول كتب الأحاديث.
من كاتب المقال؟ توفيق حميد، وهو الذي يتحدث في هذا المقطع.
ولكم أن تتصوروا أنه يأمل بـ"القضاء على صحيح البخاري" أن يتتبدد الإجرام في العالَم !
يقول هذا في الوقت الذي صمَّت فيه آذاننا عبر الأسابيع الماضية تصريحات "إجرامية" تسترخص دماء المسلمين وتحتقرهم، مع أنه لا يؤمن أيٌّ من أصحابها بصحيح البخاري !
أرسلوا لمن يدلي أذنيه لقناة الحرة المدعومة من الكونغرس الأميريكي.

eyadqunaibi
7 المشاهدات · منذ 12 شهور

مهم جدا لكل أب وأم لا يريدان أن يُسرق أولادهما
ولكل إنسان لا يريد ان يُسرق مستقبله!

eyadqunaibi
7 المشاهدات · منذ 12 شهور

ظاهرة متكررة: كلما رأينا آلام المسلمين يقول البعض: هذا أصابني بالإحباط والقهر، فماذا أفعل؟
وتعليقات كثيرة بهذا المعنى بعدما نشرنا كلمة "ماذا خسر الأفغان بخروج الاحتلال".
بالفعل، ماذا نفعل؟ هل المطلوب أن أتألم وأُحبط؟ الإجابة في هذه الكلمة.
رابط سلسلة العائدون المشار إليها في الكلمة:
https://youtube.com/playlist?l....ist=PLSvfkd8pNtiZntO

eyadqunaibi
7 المشاهدات · منذ 12 شهور

لسهولة الرجوع إلى سؤال معين ، اضغط على الوقت بجانب السؤال:
1- 1:26 ما هي مصادر معلومات الكلمة؟
2- 5:40 ما هي أبرز المطاعيم؟

3- 7:15 هل توجد دراسات منشورة عنها؟
4- 9:39 هل الدراسات موثوقة؟
5- 12:54 هل تمت الموافقة عليها؟
6- 14:26 هل هذه المطاعيم فعالة؟
7- 16:18 هل من الممكن أن تخسر فعاليتها أمام الأشكال الجديدة من الفيروس؟
8- 18:04 حتى كم تبقى المناعة المكتسبة منها؟
9- 19:14 هل هذه المطاعيم آمنة؟
10- 21:51 ما آلية عمل كل منها؟
11- 24:33 هل تعمل تعديلاً في مادتي الوراثية؟
12- 28:09 ما قصة الألمنيوم؟
13- 30:33 هل المطاعيم آمنة في الحمل والرضاع؟
14- 31:00 هل تمت دراستها في أشخاص لديهم أمراضٌ مزمنة؟
15- 32:18 هل تمت دراستها في عرقيات مختلفة؟
16- 33:11 هل أجريت دراسات على عدد كافٍ من الناس؟
17- 34:22 ألم نصل إلى قريب من مناعة القطيع وبالتالي لا داعي للمطاعيم؟
18- 35:14 كيف تم إنتاجها سريعاً؟
19- 36:27 هل يمكن أن تتلف هذه المطاعيم أثناء النقل والتخزين؟
20- 38:18 هل يمكن أن أؤجل أخذ المطعوم إلى حين إصابتي بالمرض؟
*******************
مصادر معلومات الكلمة تجدونها على الرابط التالي:
https://fixpharma.net/covid-19-vaccine-20-qa
*********************
يجدر التنويه إلى أنني استفدت في تحصيل عدد من المراجع من الدكتور المميز عدي الحافظ، الطبيب في مستشفى:
NYU/Winthrop-Garden City-New York
والذي عمل على علاج عدد من حالات الكوفيد 19، والمتابع بشكل حثيث لما يستجد من أبحاث في المجال، بغض النظر عن موقفه من أخذ اللقاح.
********************
تصحيحان ثانويان:
1. الفيروسات المحتوية على Transcriptase & Integrase هي فقط الـRetroviruses (ومنها الـHIV)، بينما الــCoronaviruses لا تحتوي على هذين الإنزيمين.
2. المطعومان الصينيان محتويان على Inactivated viruses، يعني "مقتولة" وليس فقط (Attenuated).

eyadqunaibi
7 المشاهدات · منذ 12 شهور

eyadqunaibi
7 المشاهدات · منذ 12 شهور

كانوا يتوبون من أخطائهم ولا يصرون عليها، فتمحى سيئاتها من سجلاتهم وتزول بقعها من قلوبهم. نحتاج أن نتذكر هذا ونحن نستمر في معصية من المعاصي فيتغير القلب بالتدريج ونحن لا نشعر.

eyadqunaibi
7 المشاهدات · منذ 12 شهور




Showing 248 out of 249