Shorts Créer

البطة تعوم في الماء بفضل هيكل جسمها وأجنحتها وريشها. الأجزاء الخاصة بها تساعدها على الطفو والعوم بسهولة. البط تمتلك تجاويف هوائية داخل جسمها تسهل عملية الطفو، وريشها المتيّن والمغطى بطبقة من الزيوت يمكن أن يحافظ على جفاف جسمها ويحافظ على الطفو على سطح الماء. الأجنحة تساعد في الحفاظ على توازنها وتوجيه حركتها في الماء.
البطة لها جسم مضغوط ومستدير يساعدها على الطفو. لديها أيضًا ريشًا زيتيًا يساعد على إبقاء المياه بعيدًا عن جسمها.
عندما تعوم البطة، تدفع ساقيها للخلف لدفع نفسها إلى الأمام. تستخدم أيضًا أجنحتها للمساعدة في التوازن والتوجيه.
[Image of بط تعوم في الماء]
تستطيع البطة أيضًا الغوص تحت الماء. تستخدم أجنحتها وساقيها للدفع من خلال الماء.
تتعلم البطة السباحة عندما تكون صغيرة جدًا. تتعلم أمهاتها تعليمها كيفية التحرك في الماء.
تستخدم البطة السباحة للبحث عن الطعام، والهروب من الحيوانات المفترسة، والاستمتاع بالماء.

عسل النحل هو لُعاب النحل، مادّة حُلْوَة يُخْرجها النحل من بُطُونه ممَّا يجْمَعه من رحيق الأزهار، وهو غذاء هام يحتوي على سكريات أغلبها أحادي وخمائر وأحماض أمينية وفيتامينات متنوعة ومعادن. ويصنع العسل من رحيق الأزهار الذي تجمعه شغالات النحل من الأزهار المتنوعة والمنتشرة في حدود المراعی حول المنحل، وبعد أن يتحول هذا الرحيق عبر عمليات الهضم الجزئي وتقليل الرطوبة إلى سائل سكري يُخزن في العيون السداسية ويُختم عليه بأغطية شمعية. والغرض من تخزينه هو توفيره كطعام للخلية وللحضنة ولتحمل الشتاء، ويطلق عادة على العسل الذي ينتجه نحل يعيش طليقا في الطبيعة بالعسل البري، وتصنفه منظمة الفاو ضمن قائمة المنتجات الحرجية غير الخشبية.
وعندما لا تتوفر الأزهار في الحقول المجاورة للمنحل، يضطر النحل إلى جمع عسل الندوة العسلية من المفرزات العسلية لبعض الحشرات التابعة لرتبة متجانسة الأجنحة مثل المن والحشرات القشرية.
والعسل معروف عند معظم الناس كمادة غذائية مهمة لجسم الإنسان وصحته. كما أقر العلم الحديث المتوارث الحضاري حول كون عسل النحل مضادا حيويا طبيعياً ومقوياً لجسم الإنسان (يقوي جهاز المناعة الذي يتولّى مقاومة جميع الأمراض التي تهاجمه)، كما أن له خصائص مثبتة في علاج الحروق والجروح وكثير من الأمراض الأخرى