Pantalones cortos crear

"الجثث متحللة لكن الأمهات استطاعت التعرف على أبنائها" مظاهر الألم والوجع التي عايشها أحمد قوتة الممرض في مستشفى الشفاء قد تنزع العقل من مكانه..
استشـ.ـهدوا وتحللت أجسادهم ..كيف كانت تتعرف العائلات على جثث أبنائها المفقودين؟!
كواليس 200 يوم في مستشفى الشفاء في غزة.. أحداث تحت القصف لا يتصورها عقل! | شهادة بودكاست
في هذه الحلقة من شهادة برودكاست. يروي أحمد قوته الذي كان يعمل ممرضا في مستشفى الشفاء وشاهد عيان على جرائم مروعة بحق المدنيين والأطفال لحظة اقتحام مستشفى الشفاء وقتل المصابين واعتقال الطاقم الطبي والمقابر الجماعية التي دُفن فيها الناس أحياء، ثم أجبره الاحتلال على النزوح برفقة الطاقم الطبي إلى شمال غزة، كان شاهدا وموثقا لجرائم مروعة وحالات وقصص إنسانية تعامل معها خلال أشهر الحرب منها قصة الطفلة مجهولة الهوية التي قرر تبنيها ومنعته الظروف، وكيف وصل إلى مستشفى الششفاء التي يعمل بها أشخاص من عائلته شهداء بصعوبة تعرف إليهم بعدما شوه القصف ملامحهم ولم يبق منهم إلا علامات من أجسادهم...
يروي أحمد الظروف الصعبة التي عاشها من لحظة رجوعه من كندا إلى غزة بهدف إنهاء درجة الماجستير لكن الحرب كانت أقرب إليه ودفعته إلى التطوع في أكبر مستشفيات غزة، ومن هنا كانت الشهادة الحية الموثقة بأم عينه على كل ما شاهده طوال مدة تواجده على مدار 210 يوماً منذ بدء الحرب إلى أن تمكن من مغادرة قطاع غزة حاملا معه رسالة وشهادة للعالم على حجم الكارثة
#شهادة_بودكاست

وضع الله مرتبة الشهـ.ـداء مع الأنبياء والصديقين في الجنة، فيقول مصطفى أبو معمر أسير محرر فقد عائلته في غـ.ـزة أنهم لم يكونوا يشبهوا البشر العاديين، أخلاقهم عالية وحديثهم جميل ورحماء جدًا، لذا اختارهم الله من بين الجميع ليكونوا في مكان أفضل.. ويذكر الكثير حول الشهداء في هذه الحلقة من شهادة بودكاست..
يتحدث الأسير المحرر مصطفى أبو معمر، عن استهداف عائلته واستشـ.ـهاد 25 شخصاً منهم، وكيف فقد عائلته بالكامل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وتفاصيل الفاجعة التي مرت به وهو بعيد عن أسرته يمارس عمله في لجان الطوارئ، وعن اللحظة التي تلقى بها الخبر من مراسل الجزيرة وائل الدحدوح عبر اتصال هاتفي. وينقل في هذه الحلقة من شهادة بودكاست هول وبشاعة المشهد وكيف وجد أطفاله أشلاء صغيرة داخل كيس ملقى على أرض المستشفى.. ويشاركنا أيضاً الرسائل الأخيرة التي أرسلتها زوجته قبل استشـ.ـهادها وبسبب سوء الإنترنت لم تصل إليه إلا بعد وداعها..