Шорты создать

"تخيل أن تجد نفسك مشلولًا على كرسي وفاقدًا لكل عائلتك"..أقسى مشهد عاشه الطبيب علي النويري بعد فقدان كل أفراد عائلته في استهداف منزلهم بغـ.ـزة.. بمشاعر حسرة وألم كبيرين يحدثنا كيف انقلبت حياته رأسًا على عقب خلال هذه الحلقة من شهادة بودكاست.
في هذه الحلقة من شهادة بودكاست نتعرف على تفاصيل الفاجعة المؤلمة التي عاشها الطبيب علي النويري، الذي فقد جميع أفراد عائلته: زوجته وابنه ووالديه وعشرة أفراد آخرين، بعد استهداف منزلهم في غزة.
بينما كان نائماً رأى ماسيحدث لعائلته واستيقظ من نومه على فاجعة الفقد وهو ملقى بين أنقاض منزله. عثرت عليه فرق الإنقاذ وبدأ البحث والسؤال عن زوجته وباقي أفراد عائلته ولكن الجميع تعمد إخفاء الخبر عنه.. كيف استطاع الطبيب علي معرفة الخبر اليقين؟
يروي الطبيب علي شهادة حية من داخل مستشفى شهداء الأقصى الذي كان يعمل فيه كطبيب جراح داخل غرفة العمليات حول صعوبة الأوضاع وتكدس المستشفيات، والمواقف الدامية التي تعرض لها. وتحدث عن موقفين الأول مع سيدة مسنة أصيبت ببتر قدمها واستشهدت بين أيديهم أثناء العملية.. والآخر عن طفلة رضيعة وصلتهم بعظام متهتكة وإصابة في الدماغ.

رابط شراء الدورة
https://www.aminsabry.net/product/directionspower/
يُقدم أمين صبري لأول مرة دورة عن الاتجاهات الثمانية (شمال، جنوب، شرق، غرب، شمال شرق، جنوب شرق، شمال غرب، جنوب غرب)، وتلك الاتجاهات هي بمثابة طرق ومسارات للمجال الكهرومغناطيسي المحمل ببيانات معينة.
حينما تدخل بيتك وتود الجلوس في الصالة على الكراسي أو الكنب، تجلس بشكل عشوائي أو تجلس مقابل مع التلفاز، أو حينما تجلس في الشُرفة لتشاهد الخارج، حتى اتجاه مكان التلفاز الذي يفرض عليك الجلوس مقابلاً له فترة طويلة دون أن تشعر، أنت بهذا تُحدد موقعك الكوني خلال تلك الجلسة التي ستمكث فيها نصف ساعة أو ساعة أو أكثر، وبهذا سيظل يأتيك من هذا الاتجاه موجات وبيانات وأشياء معينة لن تشعر بها وهي تندمج في كيانك، وحينما تتقابل مع شخص في مقهي أو اجتماع، فإنك تجلس على كرسي أي يكون وجهك في اتجاه معين، بناءً على هذا ستظل طوال هذه الساعة أو طوال الاجتماع تشعر بمشاعر معينة وتطير منك أفكار كانت في بالك مثلاً، لأنك ولَّيت وجهك شطر اتجاه مُحدد لا تعرف معناه ونتيجته الفورية عليك، بل ربما تخرج من اجتماعات كثيرة وتشعر أنك كنت غير مُوفَّق ولم يسر الاجتماع كما كنت تخطط، موقف آخر تجد أنك تريد حل مشكلة وتجلس تفكر بها وتظل المشكلة في التضخم طوال فترة جلوسك بهذا الشكل حتى تصل لنقطة أن المشكلة عويصة وليس لها حل كأنه حصل لك بلوك (أثناء جلوسك في اتجاه لم تشعر به)، وبمجرد أن تتحرك وتُغير مكانك تجد حل أو فكرة أخرى، وتظن أن المكان هو السبب وانت لا تدري أن الاتجاه الذي كنتَ فيه كان هو السبب في حالة (البلوك/الغلق) أو حالة (الانفتاح) على الحل، وكما أنك أصبحت تتحرى وتضبط أكلك وطعامك بعد كثير من النصائح التي سمعتها من خبراء التغذية والطعام، ستنتبه لأول مرة إلى أن جلوسك أو وقوفك أو سيرك أو نومك أو عملك في اتجاه معين له تأثير يختلف عن بقية الاتجاهات، لدرجة أنك ستراعي هذا الأمر من هنا وصاعداً وسيدخل في نظام تفكيرك كأنه طريقة تفكير أوتوماتيكية ستعمل لصالحك إن شاء الله، كل هذه التفاصيل اليومية الدقيقة سنتعرف عليها في دورة الاتجاهات.