المرء في هذه الدنيا محاط بالأخطار من كل جانب، وهو بطبعه ضعيفٌ، فتنهشه الأخطار من كل حدب وصوب، حتى يهلك بين أنيابها، ولولا لطف الله لهلك الجميع، ولكن المرء قوي بالله تعالى، وقد جعل الله له ما يحميه بل ويجعله أقوى من الشرور والأخطار.. إن طوارق الشر محدقة بالإنسان، وأن الجن والإنس يكيدون بالإنسان ويخططون للنيل منه، وأن الله قد جعل للمسلم ما يحميه منها.. وإن ذكر الله هو سلاحك الذي يحميك بإذن الله، خصوصًا التحصين 📌