الفيديوهات القصيرة إنشاء

قوة التماسك هي القوة الجاذبة التي تُسْكِن جزيئات المادة مع بعضها البعض، مما يُحافظ على تماسكها ككل. تُعتبر هذه القوة خاصية جوهرية للمادة، وتلعب دورًا هامًا في تحديد خواصها الفيزيائية والكيميائية.
امثلة على تطبيقات قوة التماسك:
المواد اللاصقة: تعتمد المواد اللاصقة على قوة التماسك لربط المواد المختلفة مع بعضها البعض.
الطلاء: يعتمد الطلاء على قوة التماسك لتكوين طبقة متماسكة على سطح المادة.
الطباعة: تعتمد عملية الطباعة على قوة التماسك لنقل الحبر إلى الورق.
النسيج: تعتمد قوة النسيج على قوة التماسك بين خيوطه.

عسل النحل هو لُعاب النحل، مادّة حُلْوَة يُخْرجها النحل من بُطُونه ممَّا يجْمَعه من رحيق الأزهار، وهو غذاء هام يحتوي على سكريات أغلبها أحادي وخمائر وأحماض أمينية وفيتامينات متنوعة ومعادن. ويصنع العسل من رحيق الأزهار الذي تجمعه شغالات النحل من الأزهار المتنوعة والمنتشرة في حدود المراعی حول المنحل، وبعد أن يتحول هذا الرحيق عبر عمليات الهضم الجزئي وتقليل الرطوبة إلى سائل سكري يُخزن في العيون السداسية ويُختم عليه بأغطية شمعية. والغرض من تخزينه هو توفيره كطعام للخلية وللحضنة ولتحمل الشتاء، ويطلق عادة على العسل الذي ينتجه نحل يعيش طليقا في الطبيعة بالعسل البري، وتصنفه منظمة الفاو ضمن قائمة المنتجات الحرجية غير الخشبية.
وعندما لا تتوفر الأزهار في الحقول المجاورة للمنحل، يضطر النحل إلى جمع عسل الندوة العسلية من المفرزات العسلية لبعض الحشرات التابعة لرتبة متجانسة الأجنحة مثل المن والحشرات القشرية.
والعسل معروف عند معظم الناس كمادة غذائية مهمة لجسم الإنسان وصحته. كما أقر العلم الحديث المتوارث الحضاري حول كون عسل النحل مضادا حيويا طبيعياً ومقوياً لجسم الإنسان (يقوي جهاز المناعة الذي يتولّى مقاومة جميع الأمراض التي تهاجمه)، كما أن له خصائص مثبتة في علاج الحروق والجروح وكثير من الأمراض الأخرى.