Shorts Create
#shortsغرب عادات الجواز حول العالم
دورة عمل الأطباء والجراحين في قطاع غـ.ـزة قاسية جدًا أثناء الحرب.. يشرح الطبيب علي النويري الذي فقد كل أفراد عائلته، عن المأساة التي تعيشها المستشفيات في هذه الحلقة من شهادة بودكاست.
في هذه الحلقة من شهادة بودكاست نتعرف على تفاصيل الفاجعة المؤلمة التي عاشها الطبيب علي النويري، الذي فقد جميع أفراد عائلته: زوجته وابنه ووالديه وعشرة أفراد آخرين، بعد استهداف منزلهم في غزة.
بينما كان نائماً رأى ماسيحدث لعائلته واستيقظ من نومه على فاجعة الفقد وهو ملقى بين أنقاض منزله. عثرت عليه فرق الإنقاذ وبدأ البحث والسؤال عن زوجته وباقي أفراد عائلته ولكن الجميع تعمد إخفاء الخبر عنه.. كيف استطاع الطبيب علي معرفة الخبر اليقين؟
يروي الطبيب علي شهادة حية من داخل مستشفى شهداء الأقصى الذي كان يعمل فيه كطبيب جراح داخل غرفة العمليات حول صعوبة الأوضاع وتكدس المستشفيات، والمواقف الدامية التي تعرض لها. وتحدث عن موقفين الأول مع سيدة مسنة أصيبت ببتر قدمها واستشهدت بين أيديهم أثناء العملية.. والآخر عن طفلة رضيعة وصلتهم بعظام متهتكة وإصابة في الدماغ.
توفي الشيخ الطبيبُ الحبيب (الدكتور سعيد عبد العظيم) بمدينة رسول الله صلى الله عليه.
رحمك الله!
لم تكن شيخ منزلنا وعائلتنا وأسرتنا فحسب.. بل شيخ العالم كله.. كم جاهدت ونافحت لتكون رايةُ السنّة عالية نقية..! وها أنت ترحلُ في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم..!
هنيئاً لك يا دكتور سعيد جوار رسول الله صلى الله عليه وسلم.. هنيئاً لك أن يكون قبرك بين قبور أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم..
اللهم إني أشهدك أني ما رأيتُ صبوراً جلداً على العلم والدعوة وكلمة الحق مثله
كان والداً وصديقاً ومعلماً وقائداً
حريصاً على جمع الكلمة و وحدة الصف مع فضح المرجفين والمنافقين..
محباً لوطنه وبلده موجهاً ومعلماً لشباب الأمة.
جيلٌ كامل ليس من الشباب بل من طلبة العلم والدعاة تربى على محاضراته وكتبه وندواته وخطبه..
آلاف.. بل قُل عشرات الآلاف إن أردت الصدق كانوا يتجمعون لحضور دروسه وخطبه.
ولصلة القرابة بيننا فلقد كانت أسعد الليالي حين نجتمع في بيتنا أو بيت خالي الأكبر لننهل من علم الشيخ وسمته وأدبه..
اللهم إن عبدك سعيد عبد العظيم ضيفك الليلة فأكرم وفادته وأحسن نُزله
اللهم إنه دلّ الناس عليك وعرفهم بشريعتك ودافع عن سنة نبيك فأكرمه بما أنت أهله يا اكرم الأكرمين.
إنّا لله وإنا إليه راجعون.. ولا نقولُ إلا ما يرضي ربنا......... (محمدالصاوي)